تريزيجيه صدمني ومحمد عبدالجليل يكشف أسرار صادمة عن نجوم الأهلي

في عالم كرة القدم، الذي لا يخلو أبدًا من التحليلات والتعليقات الساخنة، جاء حديث محمد عبدالجليل، نجم الأهلي السابق، عن أداء الفريق في مباراته الأخيرة أمام بالميراس ليشعل الجدل بين عشاق اللعبة، إذ تناول اللقاء الذي جرى على ملعب «ميت لايف» بمدينة نيويورك كجزء من منافسات بطولة كأس العالم للأندية بطريقة لم تخلو من الصراحة والتحدي، مُسلطًا الضوء على عدة نقاط محورية كانت مثار نقاش بين الجماهير والنقاد.

الأهلي وتحديات كأس العالم للأندية

أي فريق يشارك في بطولة بحجم كأس العالم للأندية يواجه تحديات كبيرة، وهذا ما كان واضحًا في مباراة الأهلي أمام فريق بالميراس البرازيلي، حيث خسر الأحمر بهدفين دون رد، وفي هذا الصدد يرى عبدالجليل أن التوقعات الكبيرة من فريق الأهلي أحيانًا ما تتسبب في ضغوط لا تُحتمل على اللاعبين والمدرب.

ما لفت الانتباه في تصريحات عبدالجليل هو وصفه للأهلي بأنه «فريق معلمين»، مشيرًا إلى أن المدرب الجديد لم يمضِ سوى شهر واحد فقط في مهامه، والتغيير المفاجئ في طريقة اللعب أثر سلبًا على الأداء الجماعي. كما انتقد التحفظ الواضح في بداية البطولة، مؤكدًا أن الجرأة كانت ستُخرج الفريق بأداء مختلف وأكثر توازنًا، وهو ما قد يسمح له بمواجهة خصمه بقوة أكبر.

انتقادات لتريزيجيه وبعض النجوم

من بين أبرز التعليقات التي أحدثت ضجة، كانت انتقادات عبدالجليل لعدد من اللاعبين، خاصة تريزيجيه، حيث أكد أنه صُدم من أدائه الأخير، وأشار إلى الفارق بين المستوى الجماعي الذي كان يميز الأهلي سابقًا، وبين الفردية التي برزت في المباريات الأخيرة. كما عبّر عن مخاوفه من تكرار سيناريو “فريق الأحلام” في الزمالك، عندما طغت الخلافات وعدم الانسجام بين النجوم على القوة التي كانوا يمتلكونها.

على الجانب الإيجابي، أثنى عبدالجليل على أداء مروان عطية ورفع له القبعة، كما أشار إلى محمد بن رمضان معتبرًا إياه شبيهًا بأفشة. ومع ذلك، انتقد فكرة التعاقد مع لاعبين بملايين الدولارات دون تقديم أداء يتفوق على اللاعبين المحليين، مما يعكس رؤيته بضرورة الاعتماد أكثر على المواهب الموجودة داخل الفريق.

الأهلي بين النجاحات والضغوط المتزايدة

في ظل هذه الأزمة المؤقتة، يرى عبدالجليل أن الأهلي ليس بعيدًا عن المنافسة، وذكر أن بعض التحليلات المبالغ فيها قد تضغط على اللاعبين بشكل يؤثر على مستواهم. وأشار إلى زيزو، الذي وصفه بالتائه، موضحًا أن إعادته لمركزه الأكثر فاعلية كان يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الأداء. في الوقت ذاته، أكد أن بورتو ليس من الفرق المستحيلة، مستشهدًا بمواجهة الهلال أمام ريال مدريد، التي كشفت عن إمكانية كسر الحواجز النفسية أمام الفرق الكبرى.

وفيما يلي مقارنة بين أداء فرق الأهلي ونظرائه في البطولة:

الفريق الأداء الجماعي الفردية القدرة على المنافسة
الأهلي اضطراب ملحوظ مرتفعة متوسطة
الهلال مستقر محدودة مرتفعة
بالميراس قوي منخفضة عالية

من الواضح أن الحلول والتحليلات ينبغي أن تركز على تعزيز الأداء الجماعي، وإعادة ترتيب الأوراق بطريقة تُعيد التوازن للفريق، فالجماهير دائمًا ما تؤمن بالنجاحات المرتبطة بروح الفريق وخطة المدرب الواضحة، التي تُظهر هوية الأهلي الحقيقية في مثل هذه البطولات الكبيرة.