استقالتان جديدتان تهزّان مجلس إدارة الاتحاد السكندري بعد مصيلحي

شهد نادي الاتحاد السكندري تغيرات إدارية جديدة أثارت اهتمام جماهيره ومتابعيه، بعدما أعلن مجلس الإدارة عن استقالة نائب رئيس النادي أحمد عبد المجيد وعضو مجلس الإدارة محمود القاضي من منصبيهما مساء الخميس. جاء هذا الإعلان ليؤكد أن النادي بصدد خوض مرحلة انتقالية جديدة، مع تغييرات في الهيكل الإداري.

أسباب استقالة أحمد عبد المجيد ومحمود القاضي

وفقًا لما ورد في البيان الرسمي الذي أصدره نادي الاتحاد السكندري، أعلن أحمد عبد المجيد ومحمود القاضي استقالتيهما رسميًا دون ذكر تفاصيل محددة عن الأسباب وراء قرارهما. إلا أن البيان أشار إلى أن هذه الخطوة جاءت في إطار الالتزام بتطبيق اللوائح المتبعة داخل النادي. رحّب المجلس بهذه الخطوة، معربًا عن تقديره الكبير للجهود التي قدماها لخدمة النادي في الفترة السابقة، ولكن يبقى التساؤل قائمًا حول تأثير هذه الاستقالات على استقرار النادي في المرحلة المقبلة.

تكليف محمد أحمد سلامة بتسيير أعمال رئاسة النادي

بعد قبول الاستقالتين، تم تكليف عضو مجلس الإدارة محمد أحمد سلامة لتولي أعمال رئاسة النادي مؤقتًا، استنادًا إلى المادة 57 من لائحة النادي. تنص هذه المادة على أنه في حال شغور منصب رئيس النادي، يتولى أول الأعضاء الحاصلين على أعلى الأصوات في آخر انتخابات عملية تسيير الأعمال لحين انعقاد الجمعية العمومية المقبلة. هذا القرار يشير إلى استعداد النادي لإجراء تغييرات بناءً على اللوائح الداخلية، مما يعكس رغبة في الحفاظ على استقراره الإداري.

فيما يلي نص المادة 57 التي تحدد آلية التعامل مع هذا النوع من الحالات:

كيف ستكون التحديات أمام النادي بعد الاستقالات؟

تشكل هذه التغيرات الإدارية تحديات كبيرة لنادي الاتحاد السكندري، خاصة أنه من أبرز الأندية تاريخيًا وله قاعدة جماهيرية كبيرة. الحفاظ على استقرار النادي خلال هذه الفترة الانتقالية يتطلب اتخاذ قرارات حكيمة ومواصلة خطط التطوير. وفقًا لمتابعين، فإن قيادة محمد أحمد سلامة تُعَدّ خطوة إيجابية بناءً على خبرته ودوره في المجلس، لكن تحديات إدارة الملفات المالية ورياضية قد تكون أبرز ما يواجهه النادي حاليًا.

أبرز النقاط التي يجب التركيز عليها خلال الفترة القادمة:

• ضمان استقرار الجهاز الفني واللاعبين للحفاظ على الأداء الرياضي.
• العمل على تعزيز الثقة بين الإدارة والجماهير.
• إعداد لجنة متخصصة لمراجعة الخطط المالية لضمان استدامة النادي.

قد تكون هذه الفترة فرصة أمام إدارة الاتحاد السكندري لإثبات قدرتها على تعزيز تماسك النادي. لا يخفى على أحد أن العمل الإداري الناجح يرتبط بشكل وثيق بالمجهود الذي يبذله المجلس الجديد للحفاظ على النادي كمؤسسة رياضية واجتماعية محورية.

تعد هذه المستجدات خطوة جديدة في مسيرة نادي الاتحاد السكندري، ومع انتقال المهام الإدارية إلى محمد أحمد سلامة، تترقب الجماهير بفارغ الصبر أي تطورات إضافية أو خطوات جديدة لتعزيز مكانة النادي، سواء داخل الملعب أو خارج الكواليس.