لماذا زيزو يتجاهل مساندة هاني عبدالحفيظ يوجّه انتقادًا ناريًا بعد خسارة الأهلي

في مواجهة الأهلي أمام بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية 2025، تفاقمت المشكلات التكتيكية التي أثرت سلبًا على أداء الفريق بشكل عام، وأثارت تصريحات سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق بالنادي، الكثير من الجدل حول أداء بعض اللاعبين، خاصة ظهير أيمن الفريق محمد هاني. وقد تساءل عبدالحفيظ عن غياب المساندة التكتيكية، متحدثًا بشكل واضح عن غياب الدعم من اللاعبين المحيطين، وأبرزهم زيزو، مما تسبب في ظهور ثغرات في خطط المدرب.

أداء محمد هاني وأزمة المساندة

محمد هاني، الذي كان تحت المجهر خلال المباراة، سجل أدنى تقييم بين لاعبي الفريق بـ6.0، وهو ما يكشف عن تراجع واضح في أدائه الفردي، وهو السبب الذي دفع عبدالحفيظ للتعليق على القضية. حيث قال إن هاني، رغم مستواه غير المُرضي، كان بحاجة إلى دعم إضافي من خط الوسط أو الجناح، وتحديدًا زيزو، لأنه "خطأ المدرب ألا يطالب لاعبيه بالمساندة"، على حد وصفه. هذه النقطة أثارت تساؤلات حول كيفية إدارة الجهاز الفني للأهلي للأوضاع في الشوط الثاني، حيث شهد الفريق تراجعًا واضحًا في الرتم والأداء.

ضعف الخطة وتأثيره على اللاعبين

الطريقة التكتيكية لمباراة الأهلي أمام بالميراس أثارت انتقادات عديدة، خاصة أن الفريق بدا بدون حلول هجومية حقيقية خلال الشوط الثاني. غياب الكثافة العددية في الجبهات وضع ظهير الأهلي في موقف صعب، وفقًا لما صرح به عبدالحفيظ، الذي ألمح إلى أن الجهاز الفني لم يستغل قدرات لاعبين مثل زيزو بالشكل الأمثل. وقال إنه كان من الضروري فتح قنوات دعم على الأطراف لتخفيف الضغط عن الظهيرين، لكن هذا لم يحدث، مما دعا الخصم للاستفادة من المساحات الخالية.

تقييمات اللاعبين ومقارنة أداء الأهلي

بالنظر إلى تقييمات اللاعبين، نجد أن الفارق بين الأعلى أداءً والأدنى كان ضئيلًا، ولكن المشكلة تكمن في الجماعية والروح. جدول تقييم اللاعبين يوضح التفاصيل:

اللاعب التقييم
محمد الشناوي 6.2
محمد هاني 6.0
مروان عطية 6.7
أحمد سيد زيزو 6.6
يحيى عطية الله 6.7

اللافت أن اللاعبين الذين سجلوا أعلى تقييمات مثل مروان عطية وزيزو لم يكونوا فعالين بالشكل المتوقع، مما يعكس حاجة الفريق إلى تعزيز الأداء الهجومي والمساندة الدفاعية ككتلة واحدة في الميدان.

ما الذي يجب فعله لتحسين الوضع؟

حتى يستطيع الأهلي تحسين أدائه في المواجهات القادمة، يجب اتخاذ عدة إجراءات، خاصة فيما يتعلق بالتنظيم داخل الملعب، ومنها:

  • تعزيز التنسيق بين خط الوسط والأطراف لتفادي تكرار مشكلات ضعف المساندة.
  • تحديد أدوار واضحة للاعبين مثل زيزو، لتكون مشاركتهم فعالة في سد الثغرات.
  • الحفاظ على استقرار الرتم في الشوطين، والعمل على إيجاد حلول هجومية أكثر كفاءة.
  • تقييم الأداء الفني للجهاز الفني ومراجعة قراراتهم التكتيكية خلال المباراة.

بينما تعكس مباراة بالميراس بعض التحديات التكتيكية، فإنها تقدم أيضًا فرصة لمراجعة الأخطاء وتحسين الأداء. بناء خطة مدروسة تعزز التعاون بين اللاعبين سيكون محورًا أساسيًا للعودة إلى المسار الصحيح، خاصة مع وجود قاعدة جماهيرية تنتظر من الأهلي أداءً يلبي طموحاتها. لتفاصيل أخرى عن تحليل أداء الفرق بقوة في المنافسات العالمية يمكنك مراجعة هذا المقال.