فرص الأهلي للتأهل لثمن نهائي كأس العالم للأندية تعتمد على الفوز

“الفوز ولا غيره” يبقى شعار جماهير الأهلي بعد خسارة فريقهم أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للأندية 2025. الجولة التي شهدت أجواء غير عادية حين تأجلت بسبب عاصفة مفاجئة، جعلت الجماهير تترقب مزيدًا من الإثارة. الأهلي لا يزال يحتفظ بآماله في التأهل، وكل العيون متجهة نحو المواجهة الأخيرة ضد بورتو البرتغالي التي ستحدد مصير الفريق.

ترتيب مجموعة الأهلي في كأس العالم للأندية

يُعتبر وضع الأهلي في المجموعة متشابكًا ومثيرًا، خاصة أنه يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة فقط بعد مباراتين. بالميراس يتصدر المجموعة بـ 4 نقاط من مباراتين، في حين يشترك بورتو وإنتر ميامي في المركزين الرابع والثاني على الترتيب، وكل منهما يمتلك نقطة واحدة ولكن مع مباراة واحدة لكل فريق.

الحسابات تبدو معقدة وتحتاج إلى تركيز كبير، لكن الأهلي لديه فرصة ذهبية للتأهل إذا نجح في تحقيق فوز مستحق في الجولة الأخيرة.

كيف يتأهل الأهلي لثمن النهائي؟

الفرصة متاحة ولكن بشرط تحقيق الأهلي الفوز على بورتو البرتغالي ليتقدم إلى 4 نقاط. في حالة تعادل بورتو وإنتر ميامي في المباراة الثانية، سيكون المارد الأحمر بحاجة فقط للفوز الأخير ليضمن التأهل بمجموع النقاط. أما إذا فاز بورتو أمام إنتر ميامي قبل لقاء الأهلي، فإن المواجهة الأخيرة ستكون حاسمة بكل معنى الكلمة، حيث يمتلك الفريقان وقتها 4 نقاط والمباراة ستحدد أيهما يتأهل بناءً على فارق الأهداف أو المواجهات المباشرة.

• الفوز في المباراة القادمة ضد بورتو أمر لا بد منه.
• متابعة نتيجة مباراة بورتو وإنتر ميامي مهمة لفهم الحسابات النهائية.
• تفوق الأهلي في المواجهات المباشرة سيكون حاسمًا لتحديد بطاقات الدور الثاني.

تحديات واجهت الأهلي في البطولة

لم تكن رحلة الأهلي في البطولة سهلة حتى الآن، بداية من العاصفة الجوية التي أوقفت مباراته مع بالميراس وانتهاءً بخسارة المباراة بهدفين، الأول منهم هدف ذاتي سجّله اللاعب وسام أبوعلي عن طريق الخطأ. أما الهدف الثاني فقد أتى عن طريق خوسيه مانويل لوبيز، في وقت فقد فيه الأهلي السيطرة على مجريات الشوط الثاني، ما جعل الأمور أكثر صعوبة قبل لقاء بورتو.

لكن لا يمكن إغفال اللحظات الإيجابية رغم الأزمات، فجماهير الأهلي تدرك أن الفريق لطالما عاد من أصعب المواقف. لا يزال حلم التأهل موجودًا وتحقيقه ليس مستحيلًا، ويمكن استعادة السيطرة إذا وُضعت خطة محكمة للقاء بورتو الحاسم.

الجماهير تنتظر بفارغ الصبر الأداء القوي من فريقها المفضل، ومن المؤكد أن الروح العالية والدعم الجماهيري سيكونان سلاح الأهلي لتحقيق هدفه. اللقاء القادم هو مفترق طرق حقيقي، والكرة الآن بين أقدام اللاعبين والاستعداد الإداري والفني لتحويل الحلم إلى حقيقة ملموسة.