في لقاء مليء بالحماسة والتوتر بين الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، كان للنقد الرياضي مساحة واسعة بين الجماهير والمعلقين، أبرزهم الإعلامي مدحت شلبي الذي خرج بتصريحات نارية نحو المدير الفني للأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، موجهًا له انتقادات بشأن قراراته التكتيكية. المباراة، التي تلقت فيها شباك الأهلي هدفين دون رد، أثارت موجة من الحيرة حول النهج الخططي المستخدم، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة اليمنى التي أُثير حولها الجدل.
سايب ناحية اليمين مفتوحة.. تصريح شلبي يسلط الضوء
تصريح مدحت شلبي عبر فضائية «إم بي سي مصر» حمل في طياته الكثير من الأسئلة عن الاستراتيجية المستخدمة في اللقاء، فقد اعتبر شلبي أن السبب الرئيسي وراء تقدم بالميراس وتسجيله هدفين مبكرين يعود إلى تركيز الهجمات من الجبهة اليمنى، التي ظلت مفتوحة بلا أي تعزيز أو غلق محكم. ومع وجود اللاعب محمد هاني كظهير أيمن وحيد دون مساندة فعالة من لاعبي الوسط للدفاع معه، بدا الفريق مكشوفًا أمام سرعة ومهارة لاعبي الفريق البرازيلي.
النقد الذي وجهه شلبي ركز على ضرورة تدخل خوسيه ريبيرو بسرعة لإغلاق هذه الجبهة وإعادة تنظيم الخطوط، معتبرًا أن المدير الفني تأخر بأخذ قرار يوفر توازنًا تكتيكيًا، خاصة أن بالميراس بدا أكثر جاهزية وديناميكية في استغلال المساحات الفارغة.
هل خسارة الأهلي تكتيكية أم جسدية؟
السؤال الذي أثارته تصريحات شلبي هو: هل كانت مشكلة الأهلي تكتيكية بحتة أم أن اللاعبين عانوا من جوانب أخرى أثرت على أدائهم؟ الإجابة قد تكون مزيجًا من الاثنين. فالحقيقة أن بالميراس استغل الناحية اليمنى بشكل مذهل، وظهر أن الدفاع يعاني من ضعف الدعم المنظم في هذا الجانب، ما جعل محمد هاني في مواجهة دائمة مع أكثر من لاعب. ومع غياب الخطط البديلة في الشوط الأول، بدا أن الفريق البرازيلي لديه اليد العليا في فرض أسلوب لعبه.
لكن، لا يمكن إنكار أن الأداء الجسدي يلعب دورًا مهمًا في تلك المعادلة. الأهلي، الذي يشارك في بطولات تنافسية متعددة، يعاني من ضغط المباريات المستمر، وربما كان الفريق يحتاج إلى مزيد من التدوير في التشكيلة أو الدفع بلاعبين لديهم حيوية أكبر لسد هذه الثغرات.
كيفية تحسين الأداء في المباريات الكبرى
لكل فريق نقاط قوة وضعف، وما يجعل نادٍ مثل الأهلي قادرًا على المنافسة هو تعلمه من الأخطاء، خاصة في البطولات العالمية. إذا أراد المدير الفني خوسيه ريبيرو تقديم أداء أفضل في المستقبل، يمكن وضع بعض النقاط في الاعتبار:
- تعزيز الأطراف: من المهم توفير دعم فعّال للأظهرة سواء من لاعبي الوسط أو حتى من جناحي الهجوم، لإغلاق المساحات وتقليل ضغط الخصم.
- تنويع الخيارات الدفاعية: الاعتماد على تكتيكات دفاعية مرنة يمكن أن يجعل الفريق أكثر قدرة على مواجهة التنوع التكتيكي للخصوم.
- إدارة الإجهاد: جدولة دقيقة لتدريبات اللاعبين مع تدوير مستمر للتشكيلة ستضمن جاهزية بدنية وعقلية في المباريات الكبرى.
كل هذه النقاط يمكن أن تكون مفتاحًا لاستعادة الفريق توازنه خلال مبارياته المقبلة بالبطولة.
البند | التفاصيل |
---|---|
الجبهة المفتوحة | الناحية اليمنى ظلت مكشوفة دون دعم |
الأداء الهجومي | افتقار الأهلي للضغط الهجومي الفعّال |
البدائل التكتيكية | تأخر التغييرات والإصلاحات أثناء اللعب |
حاليًا، يواجه المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو تحديًا كبيرًا لإثبات قدراته أمام الجماهير والجهاز الإداري للنادي، خاصة مع تزايد المطالبات بإصلاح القصور التكتيكي الذي ظهر بشكل واضح خلال اللقاء مع بالميراس. الحل الأمثل في مثل هذه المواقف هو البناء على التجارب الماضية واتخاذ خطوات جريئة لمعالجة الأخطاء.
مع استمرار بطولة كأس العالم للأندية، تزداد آمال الجماهير في رؤية أداء مميز يعكس قوة الأهلي الحقيقية، فالتحدي لا يتوقف عند نتيجة مباراة، بل يمتد ليشمل استراتيجيات تُظهر الفريق في شكل يليق بتاريخه.
القنوات الناقلة لمباراة برشلونة ضد إنتر ميلان اليوم ومعلق المواجهة الحاسمة
«مفاجأة صادمة».. مراسل إنجليزي يكشف تجاهل الإعلام للنجم محمد صلاح
«أسعار الذهب» سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في مصر الجمعة 6 يونيو 2025
بجد مش هتصدق.. أرخص سيارة أوتوماتيك 2025 بحالة كسر زيرو زي الجديدة
«تعرف الآن» مباراة الأهلي والبنك الأهلي تفاصيل وأرقام الدوري المصري
مواعيد القطارات القاهرة الإسكندرية وأحدث أسعار التذاكر اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025
صدمة كبيرة.. وفاة سعد محمد لاعب الزمالك بعد معاناة طويلة مع المرض