وسط أجواء تعاني فيها غزة من ويلات العدوان الإسرائيلي، ازدادت حصيلة الشهداء في القطاع لتصل إلى 55,706 شهيدًا، وفقًا لمصادر طبية فلسطينية، وأغلب الضحايا هم من النساء والأطفال الأبرياء الذين حُرموا من أبسط حقوقهم في الحياة، ولا تزال الأرقام في تزايد مأساوي نتيجة عدم توفر إمكانيات إنقاذ الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض أو توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات بسبب العدوان على غزة
اليوم فقط، أفادت صحة غزة باستشهاد 84 شخصًا نتيجة قصف جيش الاحتلال على أحياء مكتظة بالسكان، بينهم 58 شهيدًا في مدينة غزة والشمال، ورغم النداءات المستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية، لا تزال الفرق الطبية تواجه تحديات خطيرة في إنقاذ المدنيين، وبحسب الإحصاءات المعلنة، فقد بلغت الإصابات منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 130,101 إصابة، وهذا الرقم يعكس حجم الكارثة الإنسانية بشكل أكبر.
الهجمات لم تترك سوى الدمار في كل مكان، وهناك العديد من المباني التي دُمّرت بالكامل، مما أدى إلى عجز طواقم الدفاع المدني والإسعاف عن الوصول إلى جثث الضحايا المحاصرين تحت الركام، ويظل العدد الفعلي أعلى مما هو مذكور، حيث يواجه المتطوعون والفرق الطبية نقصًا شديدًا في المعدات اللازمة.
معاناة المدنيين في ظل استمرار القصف
أما على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فقط، فقد وصلت إلى مستشفيات القطاع 69 جثة لشهداء و221 إصابة، وتمثل هذه الحالات مجرد جزء ضئيل من العدد الإجمالي، ولا تزال قائمة المعاناة تتفاقم بسبب عدم توفر ممرات آمنة لخروج المدنيين أو حتى إدخال المساعدات.
تصاعدت المأساة وسط الحصار الذي يجعل الحصول على المعدات الطبية والغذاء شبه مستحيل، وقد أظهرت آخر التقارير أن أكثر من 172 إصابة و12 شهيدًا أضيفوا إلى الحصيلة منذ صباح هذا اليوم فقط، وبالإضافة إلى الشهداء والإصابات، يواجه السكان أعدادًا هائلة من النازحين الذين فقدوا بيوتهم ومصادر رزقهم وباتوا ينامون في الشوارع أو المدارس التي تستهدفها الطائرات في بعض الأحيان.
- منع الطواقم الطبية من الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض.
- استمرار القصف العشوائي على الأحياء السكنية.
- انعدام المستلزمات الطبية لعلاج المصابين في المستشفيات.
- قطع إمدادات الكهرباء والمياه، مما يفاقم الوضع الإنساني.
مقارنة بين الوضع قبل وبعد العدوان
مقارنة بسيطة توضح كيف تغيرت حياة الفلسطينيين في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية:
الوضع | قبل العدوان | بعد العدوان |
---|---|---|
الضحايا | انخفاض نسبي | 55,706 شهيد |
الإصابات | عدد محدود نسبيًا | 130,101 إصابة |
الوصول إلى الإسعاف | ممكن إلى حد كبير | معدوم بسبب الحصار |
الحياة في غزة أصبحت أشبه بجحيم مستمر، ولا يمكن وصف الألم الذي يعيشه الأطفال والنساء في ظل هذا الوضع، ومع استمرار العدوان، يبدو أن الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد لم تحقق أي نتائج ملموسة، ولكن يبقى الأمل في إنقاذ الأرواح البريئة وضمان تقديم المساعدات العاجلة التي أصبح وصولها ضرورة ملحّة.
للتفاصيل حول الأحداث الأحدث المتعلقة بغزة، يمكنكم قراءة هذا المقال.
“لا تفوتها” الحلقة 190 من مسلسل المؤسس عثمان.. إنقاذ حليمة وسعي عثمان لفك أسر علاء الدين
سعر الدينار الكويتي اليوم مقابل الجنيه المصري الخميس 10 أبريل 2025
«فرصتك الآن» رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي الدور الأول 2025 واسط متاح للطلاب وأولياء الأمور
«تهنئة خاصة» أحمد ماهر يبارك لخالد البلشي بفوزه نقيبًا للصحفيين
موعد التوقيت الصيفي 2025 في مصر: تعرف على التاريخ والتفاصيل كاملة
«ارتفاع جديد» أسعار الذهب في السعودية اليوم عيار 21 يصل إلى 339.25 ريال
«مفاجأة نارية» تشكيل أرسنال المتوقع أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي.. المهاجم الأساسي؟