إصابة خطرة وأخرى متوسطة في حولون و15 إصابة في رمات غان

الاخبار القادمة من إذاعة الجيش الإسرائيلية تشير إلى تصعيد متسارع في الأوضاع الأمنية بين إسرائيل وإيران، حيث أفادت بأن هناك إصابة خطرة وأخرى متوسطة في حولون، بالإضافة إلى نحو 15 مصابًا في رمات غان، وسط أضرار كبيرة لحقت بعدة مبان في مناطق مختلفة نتيجة سقوط صواريخ إيرانية، ما يعكس حدة التصعيد بين الجانبين وتأثيره على الأوضاع الميدانية.

إطلاق صواريخ إيرانية وتضرر المباني

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخًا إيرانيًا سقط في منطقة حولون القريبة من تل أبيب، الأمر الذي أدى إلى إصابة خطرة وأخرى متوسطة وفقاً لما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلية، كما تم الإبلاغ عن سقوط صواريخ أخرى في وسط إسرائيل بما في ذلك رمات غان، حيث أُصيب 15 شخصًا بجروح متفاوتة. هذا التصعيد العسكري تسبب في أضرار واسعة النطاق بعدد من المباني السكنية، وشوهدت فرق الطوارئ تعمل على إجلاء السكان وتقييم الأوضاع الناجمة عن الهجوم.

التوتر بين إسرائيل وإيران يتجه نحو التصعيد

في الأيام الأخيرة، يتجلى الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران بشكل أوضح مع استمرار الضربات المتبادلة، وأظهرت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران، والتي تضمنت مهاجمة منشآت مشبوهة مرتبطة بما يقول الإسرائيليون إنه برنامج نووي إيراني سري. على الجانب الآخر، ردت إيران بإطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ نحو العمق الإسرائيلي تحت اسم “الوعد الصادق 3″، وقد شهدت العاصمة الإيرانية طهران تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض مسيرات إسرائيلية قالت إنها كانت في مهمة تجسس.

القادة السياسيون في البلدين يعبرون من حين لآخر عن وجهات نظرهم المتناقضة بشأن الحرب، فقد صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التوترات بين الجانبين قد تشعل شرارة حرب أوسع، لكنه أكد على رغبته في تجنب حرب إضافية رغم رفض السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي.

الجيش العراقي في حالة استعداد كامل

وفى ظل الأحداث المتصاعدة في المنطقة، وجهت القيادة العسكرية العراقية تحذيرات للقوات المحلية بضرورة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ. بيان رسمي صدر عن الجيش العراقي دعا فيه القائد العام للقوات البرية، الفريق الركن قاسم محمد صالح المحمدي، الجنود للالتزام بأعلى معايير الجاهزية القتالية والتمسك باليقظة. وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع التطورات العسكرية بين إيران وإسرائيل، إذ يخشى المراقبون من أن تؤدي تلك الضربات المتبادلة إلى إشعال نزاعات أوسع في منطقة الشرق الأوسط.

• مراجعة الخطط العسكرية والدفاعية للتعامل مع أي احتمالات إقليمية.
• تقييم جاهزية القوات وتعزيز القدرات الاستخبارية.
• تكثيف المراقبة الميدانية والتنسيق المستمر بين الوحدات.

التوتر بين إسرائيل وإيران لا يبدو مرجحًا لأن يهدأ قريبًا، حيث يدخل التصعيد العسكري يومه السابع وتستمر الهجمات المتبادلة، بينما يعرب العالم عن قلقه من تحول المنطقة لساحة صراع دائمة، الأمن اليوم يتطلب يقظة إقليمية واستجابة دولية حكيمة لمواجهة الأزمات المتقاطعة.