في كرة القدم، يمكن للحظات غير متوقعة أن تغير مسار المباريات بالكامل، كما حدث في مواجهة ريال مدريد وديبورتيفو ألافيس ضمن الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني. جاءت اللحظة المحورية مع طرد النجم الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 38 من الشوط الأول، مما أثار ضجة كبيرة حول تأثير الطرد على مسار الفريق الملكي. ومع ذلك، أظهر ريال مدريد قوته الهجومية في مواجهة هذا التحدي.
طرد مبابي وتساؤلات حول أعنف خط هجوم في الليغا
أضاف طرد مبابي في مباراة ألافيس بعد تدخله القوي على أحد اللاعبين الكثير من الدراما إلى المباراة، إذ أُشهرت له البطاقة الحمراء بعد العودة لتقنية “VAR”. ورغم هذا الموقف الصعب، نجح ريال مدريد في تسجيل هدف عن طريق النجم الشاب إدواردو كامافينغا قبل دقائق من الحادثة، وواصل الفريق السيطرة على اللقاء، مستفيدًا من مهارات ثلاثي الهجوم الأعنف في الدوري الإسباني، فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، وجود بيلينغهام.
لعنة الطرد وتأثيرها على مسيرة مبابي
من المثير للاهتمام أن تأثير الطرد على الفرق التي يلعب بها مبابي يمتد منذ بداياته الاحترافية، حيث شهدت مباريات عديدة أداءً باهتًا للفرق عند فقدانه في اللحظات الحاسمة. على سبيل المثال، في يناير 2018 أمام رين في كأس الرابطة الفرنسية سجل فريقه خسارة بعد طرده رغم الأسبقية. ويستمر هذا النمط في كل حالة مشابهة على نحو مثير للتساؤل حول مدى تأثير غيابه على استراتيجية اللعب الهجومي.