صدمة نجم المنتخب العراقي مهدد بالغياب عن الملحق الآسيوي

تصدرت إصابة اللاعب العراقي إيمار شير عناوين الأخبار بسبب تأثيرها المحتمل على مشاركته في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، فالمشجعون العراقيون يعقدون آمالهم دائمًا على نجوم المنتخب، خاصة في مثل هذه المنافسات الحساسة، وقد جاءت الإصابة لتثير تساؤلات كثيرة حول حالة اللاعب وفرص عودته السريعة للملاعب، في ظل تحضيرات مكثفة لمنتخب العراق لهذه المرحلة المهمة.

إيمار شير ومهمته مع منتخب العراق

اشتهر إيمار شير بكونه أحد أبرز لاعبي خط الوسط في منتخب العراق، حيث يقدم أداءً رائعًا سواء على مستوى الأندية أو المباريات الدولية، وجاء ظهوره الأول بقميص أسود الرافدين في لقاء ناري ضد الأردن ضمن تصفيات كأس العالم، لكن لسوء الحظ تعرض لإصابة ركبة قوية خلال هذه المباراة، الإصابة جاءت في توقيت حساس مع اقتراب موعد الملحق الآسيوي، وهو ما يجعل غيابه المحتمل صفعة محبطة للمنتخب.
إيمار شير أبلغ المسؤولين أن الأطباء أكدوا حاجته لفترة تعافٍ تتراوح بين 3 أشهر، إلا أنه أبدى تصميمًا كبيرًا على استغلال كل دقيقة للإسراع في استعادة لياقته قبيل شهر أكتوبر، حيث يأمل في أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية التي تقود العراق نحو حلم التأهل لكأس العالم.

الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026

منافسات الملحق الآسيوي تجمع 6 منتخبات قوية هي السعودية وقطر والإمارات والعراق وعمان وإندونيسيا، المرحلة منتظرة بشدة كونها الفرصة الأخيرة لهذه الفرق للوصول إلى المونديال، حيث يتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين، ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة للبطولة الكبرى، لينضم المنتخبان إلى قائمة باقي المتأهلين عن القارة مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإيران والأردن.
الجدول الزمني للملحق محدد بين 8 و14 أكتوبر، وهو ما يجعل الوقت ضيقًا أمام إيمار شير للتعافي بشكل كامل والانضمام إلى صفوف المنتخب العراقي، لكن الجمهور العراقي دائمًا ما أظهر روح الوفاء تجاه لاعبي منتخبه، ويأمل الجميع رؤية شير وهو يقدم مستوياته المميزة إلى جانب زملائه لتحقيق حلم التأهل.

الإصابة وتأثيرها على فرصة العراق

إصابة لاعب بحجم إيمار شير ليست بالأمر السهل على أي منتخب، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنافسة مصيرية، ومشاركته في الملحق تعني الكثير لمنتخب العراق الذي يستعد بكل قوته لمواجهة هذه التحديات، ومن اللافت أن رئيس الاتحاد العراقي، عدنان درجال، لم يتأخر في التواصل مع شير، حيث أكد دعمه الكامل له خلال هذه الفترة، وهو ما يعكس أهمية اللاعب داخل المنظومة الكروية العراقية.
التواصل الإيجابي بين الاتحاد واللاعب أضاف دفعة نفسية له، وأظهر مدى التلاحم بين جميع الأطراف لتحقيق حلم الجماهير بالوصول لكأس العالم، حيث يأمل العراق في تكرار الإنجاز التاريخي بالمشاركة في البطولة العالمية كما حدث عام 1986.

• التزام شير ببرنامج العلاج المكثف الذي نصح به الأطباء.
• استغلاله للوقت المتبقي قبل انطلاق المنافسات للاستشفاء الكامل.
• العمل عن قرب مع الجهاز الطبي لضمان عودته بأفضل حالة ممكنة.

هذه الفترة الصعبة التي يمر بها إيمار شير قد تتحول إلى دافع للمزيد من الإصرار على العودة السريعة للملاعب، ومثل هذه الأوقات تبرز فيها قوة الإرادة وشغف اللاعبين تجاه تمثيل بلادهم، ولذا فإن الجماهير العراقية تضع كامل ثقتها في شير وبقية زملائه في المنتخب، على أمل أن تحمل الأشهر القادمة أنباءً جيدة تعزز من حظوظ أسود الرافدين في كتابة تاريخ جديد بملاعب كرة القدم العالمية.