جامعة الأقصر: تجربة تعليمية مميزة في قلب التاريخ والحضارة المصرية

نظّمت جامعة الأقصر ورشة عمل عبر الإنترنت بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التراث الثقافي والآثار”، برعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل – رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور مايكل مجدي زكي – عميد كلية السياحة والفنادق، بالتعاون مع جامعة الإسكندرية. تضمنت الورشة نقاشات علمية ومحاضرات قدمها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتراث.

محاضرات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والتراث

تطرقت الورشة إلى محاور عدة، أبرزها محاضرة قدمتها الدكتورة سارة السيد كتات، رئيس قسم الإرشاد السياحي بجامعة الإسكندرية، بعنوان: “تطبيق الذكاء الاصطناعي في التراث الثقافي: الفرص والتحديات”. تناولت المحاضرة الأثر الكبير للتقنيات الحديثة في تحليل البيانات التراثية ودورها في التحديات المستقبلية. كما قدمت الدكتورة يمنى عادل، أستاذ مساعد الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة الإسكندرية، محاضرة بعنوان: “نشر التراث الثقافي: الذكاء الاصطناعي والسرد القصصي البصري بالمتحف المصري”. سلطت هذه المحاضرة الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في تجديد سرد القصص التراثية بأساليب معاصرة.

حضور أكاديمي وتعزيز التعاون العلمي

شهدت الفعالية حضورًا أكاديميًا مميزًا من جامعة الأقصر، حيث شارك الدكتور مايكل مجدي زكي، عميد الكلية، والدكتورة هبة مهران، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا، والدكتور محمد زين، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب. أكد الحضور أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات لدفع عجلة البحث الأكاديمي في مجالات الإرشاد السياحي والحفاظ على التراث.

توصيات مبتكرة للحفاظ على التراث

اختُتمت الورشة بجلسة نقاشية تناولت أبرز الفرص والتحديات لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التراث الثقافي. تم تقديم توصيات مبتكرة لتعزيز القدرات البحثية، من بينها تطوير برامج تعليمية متخصصة وتوسيع نطاق الاعتماد على التكنولوجيا لتحسين إدارة التراث. وقد أعرب الحضور عن إشادتهم بجهود المحاضرين وضرورة استمرار هذه الفعاليات لدعم المشروعات البحثية المستقبلية.

وبجانب تلك الجهود، أشادت الدكتورة صابرين عبد الجليل بأهمية هذه الفعاليات في تعزيز رؤية جامعة الأقصر لتطوير البحث العلمي، مؤكدةً تطلعها لتحسين التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الأخرى بما يحقق الفائدة المشتركة.