في ظل الأجواء المتوترة التي يعيشها نادي الزمالك خلال الموسم الحالي، والذي يشهد تراجعا واضحا في الأداء والنتائج، جاء قرار إدارة النادي بإيقاف اللاعب ناصر ماهر وإحالته للتحقيق كحلقة جديدة في سلسلة من الأحداث التي تضع الفريق تحت المجهر، ويعتبر هذا القرار تصعيدا إداريا واضحا يعكس رغبة مجلس الإدارة في فرض الانضباط واستعادة السيطرة على الفريق، بعد تكرار بعض السلوكيات التي تراها الإدارة خارجة عن إطار الاحتراف والمسؤولية.
بيان رسمي يكشف القرار
وبحسب بيان رسمي أصدره النادي، فإن القرار جاء بعد “سلوك غير رياضي بدر من اللاعب سواء داخل الملعب أو خارجه”، دون أن يحدد البيان ماهية التصرفات بشكل واضح، ما فتح الباب أمام التكهنات والاجتهادات من جانب الجمهور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل
البعض أشار إلى أن ناصر ماهر أبدى اعتراضا على استبعاده من التشكيل الأساسي في إحدى المباريات الأخيرة، بينما ذهب آخرون إلى أنه دخل في مشادة كلامية مع أحد أعضاء الجهاز الفني، وبينما لم يصدر تعليق رسمي من اللاعب، وتتزايد التساؤلات حول مصيره داخل القلعة البيضاء.
الإدارة تفرض الانضباط
القرار يعكس توجه الإدارة الحالية، بقيادة الكابتن حسين لبيب، نحو فرض الانضباط داخل الفريق، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الزمالك هذا الموسم، وتسعى الإدارة إلى إعادة الهيبة لغرفة الملابس، وفرض نظام يحترم قيم النادي العريق.