«الآن» جامعة القاهرة تتصدر المشهد في دعم المرأة أكاديميًا وإداريًا بشكل غير مسبوق

جامعة القاهرة وتفوق المرأة في القيادة الأكاديمية

تشهد جامعة القاهرة تطورًا لافتًا وغير مسبوق في تمكين المرأة على مستوى القيادة الأكاديمية، حيث أصبح للمرأة حضور مميز يعكس قيم الكفاءة وتكافؤ الفرص، الجامعة تضم حاليًا نائبة لرئيس الجامعة، إضافة إلى 14 عميدة و35 وكيلة كلية، وهو إنجاز يعكس رؤية الجامعة لدعم المرأة في قطاعاتها المختلفة

دعم المرأة في جامعة القاهرة بمعايير الكفاءة

تعكس هذه الخطوات الإيجابية التزام جامعة القاهرة بمعايير الجدارة والكفاءة دون أي تمييز، هذا ما أكد عليه الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، الذي أوضح أن تعزيز مكانة المرأة وتمكينها يأتي كواحد من أبرز أولويات الجامعة، خاصة في ظل توجهات الجمهورية الجديدة، ويؤكد أن ما تحقق هو نتاج رؤية القيادة السياسية التي تعمل على تعزيز مشاركة المرأة في المجالات كافة، لاسيما في قطاع التعليم العالي

الهام في هذه السياسات ليس فقط تعيين المرأة في المناصب الأكاديمية، بل تقديم الفرص الحقيقية للمساهمة بفعالية في المجال البحثي والعلمي، مما ينعكس بصورة إيجابية على جودة التعليم والعملية الأكاديمية ككل

التكريم والإشادة بمجهود المرأة الجامعية

تقديرًا لإنجازاتها، أشادت مجلة “المصور” بهذا الإنجاز واعتبرته خطوة غير تقليدية تضع جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات التعليمية التي تعمل على التغيير، هذا التكريم يمثل دفعة قوية لكل السيدة داخل الجامعة ويؤكد أن دعم المرأة لا يُترجم فقط من خلال الكلمات، بل عبر أفعال راسخة تقدم نموذجًا يُحتذى به

كما أن الإشادة بدور المرأة في جامعة القاهرة يعكس مدى وعي الجامعة بأهمية مشاركتها في البناء الأكاديمي والمجتمعي، ويتماشى مع تحقيق المساواة التي تتطلبها جميع المجالات اليوم، لتعزيز دورها كمحور أساسي في تطوير المجتمع

دور جامعة القاهرة في المستقبل

لا تتوقف الجامعة عند هذا الإنجاز بل تواصل تقديم الدعم اللازم للمرأة على كافة المستويات، إيمانًا منها بالأثر الإيجابي لتمكينها في العمل الأكاديمي، تسير الجامعة بخطى ثابتة نحو تحقيق التغيير المستدام الذي يبني المستقبل ويصنع فرصًا جديدة للمرأة لتقديم المزيد من الإسهامات

وتُبرز تلك السياسات عدداً من المبادرات التي تُركز على تعزيز مهارات القيادات النسائية داخل الجامعة، وتحفيزهن على التفوق في المجالات الأكاديمية والإدارية، داخل بيئة عمل تتسم بالتكافؤ وتلبي الاحتياجات كافة

• إتاحة فرص تطوير المهارات القيادية للسيدات العاملات بالجامعة
• دعم دور المرأة في إدارة المشاريع البحثية الكبيرة
• تحفيز المرأة على تولي المناصب الإدارية الأكاديمية العليا
• ضمان تكافؤ الفرص التعليمية لكل الموظفات والباحثات

وهذا التوجه يعكس روح العصر الذي يتطلب عاشقات للريادة في مختلف المجالات، ومن هذا المنطلق ستظل المرأة في جامعة القاهرة في قلب القرارات والاستراتيجيات

بهذا تمثل جامعة القاهرة نموذجًا يحتذى به في كيفية استغلال إمكانيات النساء وإفساح المجال أمامهن للمساهمة بفعالية وابتكار الحلول والمبادرات الجديدة