انطلقت بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الموسعة في الولايات المتحدة، وسط آمال عريضة من “فيفا” لتحقيق نجاح كبير، ولكنّ الجدل حول الحضور الجماهيري أثار تساؤلات عدة بين عشاق كرة القدم، خاصة مع الانتقادات الموجهة إلى قلة المشجعين في بعض المباريات، ومع ذلك أعلن “فيفا” أن التذاكر المباعة حتى الآن تجاوزت 1.5 مليون تذكرة لتؤكد أن التفاعل الجماهيري موجود وبقوة.
بطولة كأس العالم للأندية: هل الغياب الجماهيري حقيقة؟
رغم بداية قوية للبطولة شهدت ملاعبها أجواءً مختلفة، حيث أظهرت بعض المباريات حضورًا كبيرًا، بينما بدت مقاعد ملاعب مباريات أخرى شبه خالية، المباراة الافتتاحية التي جمعت بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري، وحضرها أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب “هارد روك”، هي مثال على الشعبية التي تحظى بها بعض الفرق، لا سيما مع وجود ليونيل ميسي على أرض الملعب، لكن برغم تلك البداية القوية، تعرض “فيفا” للانتقاد نظرًا لضعف الإقبال على بعض المواجهات، مثل مواجهة بروسيا دورتموند وفلومينينسي التي انتهت بتعادل سلبي وسط مدرجات شبه فارغة.
لتشجيع الجماهير على الحضور، قام “فيفا” بخفض أسعار التذاكر أكثر من مرة، مما ساعد في جذب المزيد من الحضور في المباريات اللاحقة، ورغم التحديات، يعتبر بيع 1.5 مليون تذكرة رقمًا مشجعًا، خاصةً أن النسخة الحالية تقام في بلد يعتبر كرة القدم لعبة ناشئة مقارنة بشعبيتها في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
مدى تأثير البطولة على الجمهور الأمريكي
استهدف الاتحاد الدولي لكرة القدم من وراء تنظيم كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، إحداث ربط أوسع بين الجمهور الأمريكي وكرة القدم، إذ يُعرف الأمريكيون بشغفهم برياضات أخرى مثل كرة السلة وكرة القدم الأمريكية والبيسبول، وجاءت النسخة الموسعة من البطولة كتجربة تمهيدية قبل تنظيم كأس العالم 2026 التي سيستضيفها كلّ من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
في تصريحات رئيس “فيفا” جياني إنفانتينو، أكد أن البطولة ليست فقط منصة تنافسية بل هي قصة جديدة عبر أحداث كروية مميزة، ويمكن تلخيص أهداف البطولة في النقاط الآتية:
- رفع شعبية كرة القدم في أمريكا استعدادًا لكأس العالم 2026
- توفير تجربة جماهيرية استثنائية عبر زيادة الحضور وتنويع الأنشطة خارج الملاعب
- تشجيع الأندية الأمريكية على التفاعل مع الأندية العالمية وتطوير مستواها الفني
رغم ذلك، تواجه البطولة تحديات تتمثل في منافسة الرياضات الأخرى على جذب الجماهير، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من الأندية والاتحاد الدولي معًا.
مباريات وأرقام تُبرز واقع الحضور الجماهيري
إلى جانب المباراة الافتتاحية، كان ملعب “روز بول” في كاليفورنيا مسرحًا لمواجهة مثيرة بين باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، حيث حضر حوالي 80 ألف مشجع، في واحدة من المباريات الأعلى حضورًا، ولكن مقابل هذه الأرقام اللافتة، شهدت مواجهات أخرى مثل مباراة بروسيا دورتموند وفلومينينسي، غيابًا لافتًا للجمهور وصل إلى مدرجات نصف خالية، ما بين هذه التفاوتات ظهر تساؤل عن قدرة “فيفا” على توفير توازن جماهيري في جميع المباريات.
يوضح الجدول التالي مقارنة بين مستويات الحضور الجماهيري في مباريتين بارزتين:
المباراة | الملعب | عدد الحضور |
---|---|---|
إنتر ميامي ضد الأهلي | هارد روك، ميامي | 60,000 مشجع |
باريس سان جيرمان ضد أتلتيكو مدريد | روز بول، كاليفورنيا | 80,000 مشجع |
حتى مع وجود جهود لتقليص أسعار التذاكر وجذب الجمهور، يبدو أن التحدي الأساسي يبقى متعلقًا بالسياق الثقافي الأمريكي، الذي لا يُعد كرة القدم جزءًا من أولوياته الرياضية، إلا أن التخطيط الجيد والمتابعة المستمرة من الاتحاد الدولي قد تُحدث تغييرًا مع الوقت وتُعزز من شعبية اللعبة.
يراهن “فيفا” على هذه النسخة كونها البوابة لزيادة الارتباط بكأس العالم 2026، ما يعني أن أي تجربة نجاح تُحققها البطولة ستنعكس إيجابيًا على الحدث الأكبر، الذي ينتظره الجمهور العالمي بشغف، بينما يواصل محبو كرة القدم التفاعل مع الحدث ومشاركة آرائهم وتجاربهم، ما يجعل السؤال حول المستقبل أكثر إثارة.
تعرف على موعد إعلان نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في البحيرة برقم الجلوس
«خبر سار» نتيجة الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 الآن برقم الجلوس عبر بوابة التعليم الأساسي
«بث مباشر» مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا اليوم.. شاهد الآن مجاناً بالدوري المصري
«حراك كبير».. الشيوعي العراقي يسعى لتشكيل تحالف انتخابي لمواجهة القوى التقليدية
«ترقب الآن» رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 محافظة الدقهلية برقم الجلوس
سعر الذهب في السعودية اليوم هل يستمر في الارتفاع أم يحدث تراجع مفاجئ
«استعادة الثقة».. مانشستر يونايتد يسعى لتصحيح المسار أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي
«فرصة دهب».. شروط العفو الملكي 1446 تمنح السجناء بداية جديدة