استحوذت بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة الجديدة والمقامة حاليًا في الولايات المتحدة على اهتمام الجماهير من أكثر من 130 دولة، حيث بلغ عدد التذاكر المباعة ما يقارب 1.5 مليون تذكرة، وهو رقم يبرز الحماس تجاه هذا الحدث الرياضي الكبير. البداية كانت مثيرة، حيث شهد ملعب هارد روك بميامي حضور أكثر من 60 ألف مشجع لمتابعة المباراة الافتتاحية بمشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ما أضفى أجواءً خاصة على البطولة، ولكن التجربة ككل تنطوي على مفارقات واضحة في مستوى الحضور الجماهيري.
ما مميزات النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية؟
تسعى النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية لنقل التجربة الرياضية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تمتد أهدافها إلى تعزيز شعبية كرة القدم بين الجماهير الأمريكية، خاصة مع اقتراب موعد تنظيم الولايات المتحدة لبطولة كأس العالم 2026 بالشراكة مع كندا والمكسيك. الأرقام تتحدث عن طموح كبير، فقد شهدت مباريات مثل لقاء باريس سان جيرمان وأتليتيكو مدريد حضورًا قياسيًا تجاوز الـ80 ألف متفرج في ملعب روز بول بكاليفورنيا، لتكون من أبرز لحظات البطولة.
ومع ذلك، لم تكن كل المواجهات تحمل نفس الاهتمام الجماهيري، ففي مباراة بروسيا دورتموند أمام فلومينينسي، كانت المدرجات شبه خالية في استاد ميتلايف بنيوجيرزي، ما يفتح التساؤل حول التفاوت الكبير في شعبية الأندية المشاركة لدى المشجعين، وهو تحدٍّ قد يكون على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) معالجته في النسخ القادمة.
تعليقات حول الأجواء خلال المباريات
لم تكن الأجواء في كل الملاعب مرضية للجميع، خاصة في بعض المباريات التي لم تسجل نسبة حضور جماهيري تناسب سعة الملاعب الضخمة. على سبيل المثال، شهدت مباراة تشلسي أمام فريق لوس أنجلوس الأمريكي حضورًا ضئيلًا بالكاد تجاوز الـ22 ألف متفرج، رغم أن ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا يتسع لـ71 ألفًا. الأمر بدا غريبًا حتى بالنسبة لمدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، الذي وصف الأجواء بـ”الغريبة”، ما يطرح تساؤلات عن قدرة البطولة على اجتذاب الجماهير لأنواع أقل شهرة من المباريات.
وما زالت التحديات قائمة أمام الفيفا، خصوصًا بعد الخيبة التي رافقت تنظيم بطولة كوبا أمريكا 2024، حيث سادت أخطاء في التنظيم والملاعب، مما أثر على تجربة الجمهور هناك. يبدو أن الفيفا يستفيد الآن من هذه التجربة لتحسين هذه البطولة والاستفادة منها كفرصة لجذب اهتمام الجماهير للنسخة القادمة من كأس العالم.
آمال الفيفا من خلال هذه البطولة
يرى رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، أن هذه البطولة هي بمثابة منصة عالمية لصناعة أبطال جدد ورواية قصص رياضية تلهم مشجعي كرة القدم حول العالم. رغم التحديات، الطموح واضح: جعل المباريات أكثر جذبًا لمتابعة كرة القدم في الولايات المتحدة، البلد الذي لطالما كان شغفه بالرياضات الأخرى أكبر من كرة القدم. ومن المتوقع أن تساهم هذه النسخة من البطولة بشكل فعال في تمهيد الطريق لنجاح أكبر خلال كأس العالم 2026، حيث سيكون هناك ريادة تنظيمية تجمع بين ثلاث دول، مما يتطلب سلاسة في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى على هذا المستوى.
- ابتكار فرص لجذب الجماهير الشابة الجدد إلى الملاعب.
- تنظيم أحداث جانبية خلال البطولة تضفي تجربة شاملة وممتعة للمشجعين.
- تحسين جودة الترويج للمباريات الأقل شهرة بين الجماهير.
- التركيز على تحسين جودة الملاعب وصيانتها لتكون في مستوى التطلعات.
- زيادة التعاون بين الأندية والجماهير لتوفير محتوى وتجارب جذابة.
المباراة | الحضور الجماهيري | الملعب |
---|---|---|
باريس سان جيرمان ضد أتليتيكو مدريد | 80,000 مشجع | ملعب روز بول |
المباراة الافتتاحية | 60,000 مشجع | ملعب هارد روك |
تشيلسي ضد لوس أنجلوس | 22,000 مشجع | ملعب مرسيدس بنز |
حتى الآن، تبدو بطولة كأس العالم للأندية بمثابة اختبار تجريبي للأجواء الجماهيرية قبل كأس العالم 2026. ومع أن هناك تحديات، يُعتبر هذا الحدث الرياضي فرصةً استثنائية لجعل الكرة المستديرة أكثر قربًا من قلوب الجماهير الأمريكية، إضافة لتعزيز الإرث الرياضي عالميًا.
«مفاجأة الصعيد» مواعيد قطارات اليوم الأحد 15 يونيو 2025
«تصاعد الأحداث» المؤسس عثمان الحلقة 192 تعرف على موعد العرض والقنوات الناقلة
«انخفاض كبير» أسعار الذهب اليوم في مصر الإثنين 19 مايو 2025 كم وصلت؟
«جاهز الآن» نظام نور تسجيل الروضة والصف الأول الابتدائي يبدأ للاستعداد المبكر
«اكتشف الآن» أسعار مواصلات مرسى مطروح وأفضل طرق الوصول بسهولة
«انطلق الآن» أسعار ستارلينك السعودية 2025 كم تصل وكيفية الاشتراك
«تابع الآن» موعد مباراة بيراميدز ضد سيراميكا كليوباترا بالدوري المصري المقبل
«هدف رائع».. الأهلي يتقدم على سيراميكا بفضل تألق بن شرقي «فيديو»