صدّق أو لا تصدّق: إسرائيل تستهدف محو رفح الفلسطينية بالكامل من الوجود!

في ظل التطورات الأخيرة، تواصل إسرائيل استهداف غزة، حيث ظهرت نوايا إسرائيل بتوسيع استهدافها نحو رفح الفلسطينية بحجة القضاء على شبكة الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس، وفقاً لما صرح به الكاتب الصحفي مصطفى بكري خلال استضافته على قناة “العربية الحدث”. تناول بكري في حديثه تهديدات إسرائيل المستمرة، ودورها في خرق الاتفاقيات الدولية، مما يوجه الأمور إلى تعقيد المشهد الإقليمي.

إسرائيل تسعى لمحاصرة رفح الفلسطينية

تحدث مصطفى بكري عن التحركات الإسرائيلية التي تسعى إلى محو رفح الفلسطينية من الوجود، مؤكداً أن إسرائيل تستخدم ذرائع تتعلق بشبكة الأنفاق كغطاء لهذا الهجوم. وأشار إلى أن مصر اتخذت إجراءات سابقة بإغلاق أكثر من 1500 نفق بين الحدود لتأمين مناطقها السيادية، ورغم ذلك تستمر إسرائيل في تقديم اتهامات باطلة وادعاءات لا تستند إلى دليل حقيقي. هذه العمليات ليست فقط انتهاكًا للسيادة الفلسطينية، بل أيضًا تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

مخالفة الاتفاقيات الدولية ومعاهدة السلام

أكد بكري أن الحكومة الإسرائيلية لا تحترم القوانين الدولية، مستخدماً أمثلة تمثلت في وجودها العسكري غير المشروع بمحور فلادلفيا، حيث زرعت دبابات ومعدات عسكرية في خرق واضح لبنود اتفاقية كامب ديفيد. وأوضح بكري أن مصر ملتزمة حتى الآن بشعار “لا تهجير”، في الوقت الذي تخطت فيه إسرائيل كل الحدود؛ إذ قتلت جنديًا مصريًا سابقًا تحت مبررات كاذبة تراها متماشية مع سياساتها العدوانية.

تحركات مصرية للرد على التجاوزات الإسرائيلية

في إطار مواجهة الخروقات الإسرائيلية، أعلن مصطفى بكري أنه توجه بطلب إحاطة إلى البرلمان المصري لمساءلة الحكومة حول تصاعد هذه الانتهاكات، مشيراً إلى ضرورة تقوية الردود السياسية والدبلوماسية المصرية. كما شدد في حديثه على أن مصر ستظل تدافع عن حقوقها السيادية، ولن تتنازل عن مبادئها حيال أي ضغوط تمارس عليها من قبل أطراف دولية أو إقليمية.

ختامًا، يعكس المشهد الحالي توترًا إقليميًا غير مسبوق، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ومحاولة تغيير الحقائق على الأرض. تدعو هذه التطورات المجتمع الدولي إلى إعادة النظر وتحمل المسؤولية في حماية الشعوب وحقوقها المسلوبة.