سعر الدولار اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 أمام الجنيه بنهاية التعاملات

تأثرت الأسواق المالية العالمية اليوم بشكل لافت نتيجة الأحداث الجيوسياسية الكبرى التي اندلعت مع تصاعد حدة الصراع بين إيران وإسرائيل، وهو ما انعكس مباشرةً على أسعار العملات المختلفة، خاصة في الاقتصادات الناشئة مثل مصر، حيث شهد سعر الدولار أمام الجنيه المصري انخفاضًا في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء 17-6-2025. تأتي هذه التغيرات بعد تذبذبات كبيرة في السوق المصرفية نتيجة زيادة المخاوف بين المستثمرين.

كيف أثرت الأزمة الجيوسياسية على سعر الدولار؟

مع تصاعد الأزمة بين إيران وإسرائيل، اتجه العديد من المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الدولار الأمريكي، وهو ما دفع بأسعاره إلى الأعلى عالميًا مقارنةً بالعملات الأخرى. لهذا السبب، تزايدت الضغوط على الجنيه المصري أيضًا. شهدت الأسواق المصرية تداعيات واضحة، كان أبرزها انخفاض قيمة السندات الدولية وزيادة تكاليف التأمين على الديون السيادية، وهو ما أثار تساؤلات حول تدفقات النقد الأجنبي والاستثمارات الخارجية في البلاد.

أبرز أسعار الدولار في البنوك المصرية

في ظل التوترات في الأسواق، تراوحت أسعار الدولار في البنوك المصرية بين مستويات متفاوتة للشراء والبيع. يمكننا تلخيص أبرز الأسعار على النحو التالي:

البنك سعر الشراء سعر البيع
بنك أبوظبي الإسلامي 50.25 جنيه 50.35 جنيه
البنك الأهلي الكويتي 50.25 جنيه 50.25 جنيه
بنك التنمية الصناعية 50.21 جنيه 50.31 جنيه
بنك التعمير والإسكان 50.18 جنيه 50.31 جنيه
البنك العقاري المصري العربي 50.18 جنيه 50.20 جنيه
البنك المصري لتنمية الصادرات 50.10 جنيه 50.21 جنيه

أسباب التباين في أسعار الدولار بين البنوك

تعدد أسعار الدولار بين البنوك ليس أمرًا جديدًا، فهو يرتبط بالكثير من العوامل الأساسية. أبرز هذه العوامل يتضمن سياسة العرض والطلب، ففي الأوقات المضطربة التي ترتفع فيها حاجة السوق للدولار، تميل بعض البنوك إلى تقديم أسعار شراء مرتفعة لجذب العملاء كما أن الأسعار قد تختلف بناءً على حجم الاحتياطات الدولارية لدى كل بنك.
فيما يلي خطوات بسيطة لمعرفة أفضل الأسعار المتاحة:

  • تابع تقارير البنوك المحدثة والمتوافرة على موقع البنك أو تطبيقه.
  • قارن الأسعار بين البنوك المختلفة قبل إجراء أي تحويل أو تغيير في العملة.
  • احرص على اختيار البنوك التي تقدم أقل فارق بين سعر الشراء والبيع لتقليل التكاليف.

خطوة المستثمرين القادمة

استجابةً للأوضاع الراهنة، يبدو أن المستثمرين يتجنبون المخاطرة في الأسواق الناشئة، خاصةً في ظل مخاوف من تراجع تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر. الأكثر تأثرًا هنا هو القطاع المصرفي، الذي قد يضطر إلى تقديم أسعار تنافسية أكثر لجذب الاستثمار.
قد تتغير المشهد الاقتصادي في الأيام المقبلة بناءً على تطورات الأزمة، مما يجعل مراقبة الأسواق وتحليل المؤشرات أمرًا بالغ الأهمية للجميع.