ترامب وتخريب العالم
تتزايد التساؤلات حول تصرفات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي أبدى مواقف عدائية تجاه العديد من الدول والمؤسسات العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، اليونسكو، والأونروا، وآخرها محاولة تقويض دور منظمة التجارة العالمية. هذه التحركات الجريئة أثارت جدلًا واسعًا حول غاياته الحقيقية، ما دفع المحللين إلى تقديم تفسيرات متعددة حول سياساته المثيرة للجدل.
كيف نجح ترامب في اختطاف القرار داخل أمريكا؟
يعتقد البعض أن ترامب ومعاونيه نجحوا في السيطرة على أمريكا بطريقة مباشرة عبر تحييد المؤسسات القانونية والتنفيذية، واتباع خطط دقيقة تخدم طموحات المتطرفين الذين يسعون لجعل “أمريكا العظمى” شعارهُم الأوحد. سياسة طرد المهاجرين، السيطرة على الموارد الطبيعية لدول مختلفة، وتطوير القوة العسكرية كانت أدواته المفضلة لتحقيق ذلك. وتمثل الكراهية الواضحة من ترامب تجاه المؤسسات الأمريكية علامة فارقة؛ فقد أعلن منذ البداية نيته تفكيك هذه الكيانات التي يعتبرها عائقًا أمام أهدافه.
هل كانت سياسات ترامب نتيجة لعبة عالمية؟
هناك من يعتقد أن صعود ترامب إلى السلطة هو جزء من لعبة كبيرة تقودها المؤسسات الأمريكية بالتعاون مع جهات خفية، تهدف إلى خلق نظام عالمي جديد. وفقًا لهذا الرأي، فإن ترامب دخل في تحالفات سرية مع قوى كبرى كروسيا، متجنبًا استفزازها، ومعممًا فكرة تقسيم العالم بينهما، وهو ما يعيد للأذهان ذكريات الاستعمار البريطاني الفرنسي قبل القرن الماضي. يبدو أن العلاقة بين ترامب وبوتين ليست مجرد مصادفة، بل اتفاق ضمني لتحقيق أهداف السيطرة على ثروات العالم، ما أثار قلق الغرب، خصوصًا الأوروبيين.
لماذا يُشبّه البعض ترامب بجورباتشيف؟
من وجهة نظر أخرى، يرى محللون أن ترامب يمثّل نسخة حديثة من جورباتشيف، آخر رؤساء الاتحاد السوفيتي، الذي عُرف بقيادته الاتحاد نحو الانهيار. وبالمثل، يعتقد البعض أن ترامب يسير في مسار مشابه، لكنه هذه المرة ضد أمريكا نفسها. سياسات ترامب تسببت في استنفار العالم ضد الولايات المتحدة، عبر سلسلة أزمات دولية أبرزها ما يحدث في أوكرانيا، حيث يبدو التناغم بين واشنطن وموسكو مشبوهًا في تقسيم النفوذ بينهما.
العنوان | القيمة |
---|---|
محور السلوك السياسي | تدمير المؤسسات الأمريكية |
الاتفاقيات الغامضة | تحالف روسي أمريكي مشبوه |
في نهاية المطاف، تبدو سياسات ترامب أشبه بمزيج معقد من خطط داخلية وخارجية تهدف لإعادة رسم خريطة النفوذ العالمي، مما يجعل العواقب وخيمة على القوى الصاعدة والمناطق الهشّة، مثل الوطن العربي، الذي قد يكون ساحة صراع على الموارد والثروات لصالح القوى العظمى.
شوفوا الجديد.. أسعار الذهب اليوم في سوريا 16 أبريل 2025 وعيار 21 يرتفع
«طقس اليوم» الدمام 45 مئوية تعرف على درجات الحرارة في مدن المملكة
أسعار الأضاحي تبدأ من 160 جنيهًا للكيلو ونقيب الفلاحين يتوقع استقرار اللحوم في العيد
«تحديث يومي» سعر الدولار بالجنيه المصري اليوم 4 يونيو 2025 في البنوك والمركزي
شوف بنفسك الآن.. سعر الدولار اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 في مصر بالسوق والبنوك
«مباراة نارية» بث مباشر الأهلي ضد بورتو البرتغالي في كأس العالم للأندية
«إجازة مريحة» موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر كم عدد أيامها ؟
«فرصة مهمة» الاستعلام عن رواتب المتقاعدين يونيو 2025 العراق بطريقة سهلة ومباشرة