سوهاج تودع محمد كامل مدير العلاقات العامة والإعلام بالديوان العام

فقدان الأحبة دائمًا ما يترك بصمة حزينة في حياتنا، خاصة عندما يكون الفقيد شخصًا عرف بالإخلاص والتفاني في عمله وخدمة الناس، مثل السيد محمد كامل عبد الباري، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بديوان عام محافظة سوهاج، الذي وافته المنية صباح اليوم. بكلمات مليئة بالحزن، قدم اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، تعازيه لأسرة الفقيد، مستذكرًا دوره الكبير وسط زملائه.

إسهامات محمد كامل عبد الباري في خدمة محافظة سوهاج

لطالما كان للفقيد دور بارز في المحافظة بصفته المسؤول عن إدارة العلاقات العامة والإعلام، حيث كان المحرك الرئيسي لنقل صورة مشرقة عن المجهودات المبذولة لخدمة المواطنين. عُرف بإخلاصه وتفانيه في أداء عمله، وكان دائم الحضور في الفعاليات المهمة بالمحافظة، مشاركًا في تنظيمها والتواصل مع الجهات المختلفة بسلاسة واحترافية. شهادات الزملاء عنه تعكس صورة مشرقة لشخص كان دائم السعي لدعم زملائه وإبراز إنجازات المحافظة بكامل المهنية.

رسالة تعزية مؤثرة من محافظ سوهاج

توجه اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج برسالة تعزية حزينة تعكس مدى التقدير الذي كان يحمله تجاه الفقيد، مؤكّدًا أنه كان نموذجًا للإخلاص والتفاني في العمل. أشار المحافظ إلى أن الفقيد ترك بصمة لن تُنسى في المحافظة، مؤكدًا أن فقدانه خسارة لشخص أثّر إيجابيًا في حياة الآخرين وكان مثالًا يُحتذى به. وأضاف أن السيرة الطيبة التي تركها محمد كامل عبد الباري بين زملائه تعكس صورة إنسان قدم خدمات جليلة بتواضع وإيمان بأهمية دوره.

كيف يمكن أن نتذكره بطريقة إيجابية؟

الحفاظ على إرث الفقيد يتمثل في استذكار القيم والمبادئ التي كان يتبناها، وهي العمل باجتهاد وخدمة الناس دون انتظار مقابل. يمكن لزملائه استكمال طريق الإخلاص الذي انتهجه في عمله، وتحفيز الموظفين الجدد على الاقتداء به.

  • تكريم اسمه في إحدى فعاليات المحافظة التي كان جزءًا منها.
  • تخصيص جائزة سنوية تحمل اسمه في مجال التفوق في العلاقات العامة.
  • إطلاق مبادرة خيرية تجمع بين أفراد المحافظة كتذكار لمسيرته العملية الحافلة.
الفعاليات مساهماته
تنظيم الأحداث المجتمعية التنسيق بين الجهات وتحديد الخطوط الإعلامية
دعم مشاريع الشباب نشر قصص النجاح وتحفيز الرواد الاجتماعيين
تعزيز التواصل مع الإعلام المساهمة في نشر أخبار المحافظة بشكل لائق

من المواقف التي تحدثت عنها الأوساط المتواجدة معه في العمل تلك المرونة التي كان يتعامل بها مع المشكلات، فقد كانت قدرته على التوسط بين الآراء المختلفة تُضفي جوًا من السلام والتناغم داخل فريق العمل، كما كان مستمعًا جيدًا ومستعدًا للوقوف بجانب زملائه وقت الأزمات.

أحيانًا تغيب عنّا الشخصيات التي كانت محورًا للثقة والدعم، لكن تبقى ذكراها الطيبة تعيش معنا، فلنتعلم من مسيرتهم ونأخذ منها دروسًا تُلهمنا للعمل بجدية وعطاء.