خبر يهمك: أسعار الذهب تسجل ارتفاعات قياسية وفقًا لسكرتير شعبة الذهب

تشهد أسعار الذهب العالمية في الفترة الحالية ارتفاعًا غير مسبوق، مما دفع الأسواق إلى الإغلاق مؤخرًا على مستويات قياسية. ويأتي هذا النمو الملحوظ نتيجة لتأثير انخفاض قيمة الدولار ومخاوف المستثمرين من الركود الاقتصادي؛ إذ يتزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي يعكس توجهاً عالمياً نحو الاستثمار في المعدن النفيس.

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وتأثير الدولار

سجلت أسعار الذهب العالمية مؤخرًا ارتفاعات ملحوظة بنسبة 2%، حيث تجاوز سعر الأوقية حاجز 3200 دولار، وهو رقم قياسي يعكس الضغوط الاقتصادية الراهنة. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه الدولار حالة من التراجع نتيجة عوامل اقتصادية متعددة، أبرزها تزايد المخاوف من الركود نتيجة الصراعات التجارية. كما يشهد الذهب طلبًا مرتفعًا من المستثمرين الباحثين عن أصول مستقرة وآمنة تحميهم من تقلبات الأسواق.

تطورات أسعار الذهب في الأسواق المحلية

رغم الارتفاعات العالمية، شهدت أسواق الذهب في مصر انخفاضًا طفيفًا مساء الاحد 13 إبريل 2025 بقيمة 5 جنيهات للجرام، وفقًا لتحديثات الصاغة. ويبقى الذهب في مصر متأثرًا بتحركات السوق العالمية وكذلك بتغيرات الطلب المحلي. تجدر الإشارة إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تذبذبًا مستمرًا في الأسعار، مما جعل متابعة السوق عن كثب ضروريًا لمن يهتم بالاستثمار أو شراء الذهب.

لماذا يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية؟

العديد من الأسباب دفعت بالذهب إلى تحقيق أرقام قياسية جديدة، منها المخاوف المتزايدة من تفاقم الركود العالمي، فضلًا عن تباطؤ الاقتصاديات الكبرى وزيادة الطلب على الأصول الآمنة. مع تصاعد النزاعات الاقتصادية بين القوى الكبرى، أصبح الاستثمار في الذهب حلاً جاذبًا للعديد من المستثمرين الذين يسعون إلى تفادي مخاطر السوق. تشير توقعات الخبراء إلى احتمالية استمرار هذه الارتفاعات على المدى القريب، ما يجعل الذهب خيارًا مهمًا في محفظة أي مستثمر.

في النهاية، يظل الذهب مؤشراً اقتصاديًا مهمًا يعكس تغيرات الاقتصاد العالمي والتوجهات الاستثمارية للمستثمرين، كما يمثل فرصة لتعزيز استقرار المحافظ الاستثمارية.