رسميًا إطلاق خدمة رقمية جديدة تسهل استخراج شهادات الميلاد للأسر الحاضنة

في فترة تشهد تغييرات متسارعة نحو التحول الرقمي، أطلقت الجهات المختصة خدمة رقمية جديدة تقوم بتسهيل عملية استخراج شهادة الميلاد للأسر الحاضنة، مما يمنح هذه الفئة إمكانية إنجاز معاملاتهم بسرعة وسهولة على مدار الساعة. هذه الخدمة التي تعد الأولى من نوعها، صُممت بعناية لتحقق تجربة مريحة للمستخدمين الذين يبحثون عن خدمات تواكب عصر التكنولوجيا الحديثة.

إطلاق خدمة رقمية جديدة تتيح للأسر الحاضنة استخراج شهادة الميلاد بسهولة

هذه المنصة الرقمية لم تأتِ من فراغ، بل جاءت كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى إعادة صياغة الخدمات الحكومية لتسهيل حياة المواطنين، خاصة الأسر الحاضنة. تتيح الخدمة الجديدة إمكانية استخراج شهادة الميلاد من أي مكان دون الحاجة إلى التنقل أو التعامل مع الإجراءات التقليدية. فبمجرد زيارة البوابة الإلكترونية وإتمام الخطوات البسيطة، تصبح شهادة الميلاد جاهزة للتحميل والطباعة خلال دقائق معدودة.

خطوات بسيطة للاستفادة من الخدمة

لا شك أن بساطة الإجراءات وتقليل المعاناة الإدارية هي من أبرز مميزات هذه الخدمة. للحصول على شهادة الميلاد الرقمية، يمكن للأسر الحاضنة اتباع الخطوات التالية:

• الدخول إلى البوابة الرقمية المخصصة للخدمات الأسرية.
• تحديد خيار “استخراج شهادة ميلاد”.
• إدخال البيانات المطلوبة والتي تشمل رقم الهوية، رقم الحضانة، وبيانات الطفل.
• سداد أي رسوم مطلوبة بشكل إلكتروني.
• تحميل الشهادة بصيغة رقمية مباشرة مع إمكانية طباعتها أو حفظها لاستخدامها لاحقاً.

هذه الخطوات المصممة بعناية تسهّل بشكل كبير عملية الانتقال إلى الخدمات الرقمية الشاملة.

مزايا استخدام الخدمة الرقمية الجديدة

إطلاق خدمة رقمية جديدة تتيح للأسر الحاضنة استخراج شهادة الميلاد بسهولة وعلى مدار الساعة يشمل العديد من الفوائد التي لا يمكن تجاهلها والتي تأتي لتحسين تجربة المستخدم وتشجيع الاعتماد على التكنولوجيا. من بين أبرز هذه الفوائد:

• إتاحة الخدمة في أي وقت ومن أي مكان على مدار 24 ساعة.
• تقليل الحاجة للذهاب إلى المكاتب الحكومية والانتظار لوقت طويل.
• سرعة في استخراج الشهادة، ما يعني توفير الوقت والطاقة.
• تعزيز الخصوصية والأمان للمعلومات الشخصية والعائلية.
• دعم رؤية التحول الرقمي التي تتبناها الدولة بشكل واسع.

كيف تعزز الخدمة الطابع الإيجابي لجودة الحياة؟

بفضل هذه الخدمة الرقمية، يمكن للأسر الحاضنة التمتع بتجربة أكثر رفاهية وكفاءة، حيث تلغي التكنولوجيا الحاجة إلى الكثير من الأعباء البيروقراطية التي كانت تشكل عائقاً أمامهم. يؤدي هذا إلى شعور أكبر بالاطمئنان والدعم، خاصة عند التعامل مع إجراء يمس حقوق الأطفال المحتضنين.

هذه الخطوة تعني أن الجودة في الخدمات الحكومية أصبحت جزءاً من الروتين وليس استثناءً، حيث تسعى الدولة إلى رفع مستوى الابتكار في المجال الرقمي.

بالإضافة إلى توفير الراحة، تؤكد الخدمة على التزام الجهات الرسمية برفع معايير الخدمات العامة، وهو ما يجعل هذه التجربة نموذجاً يحتذى به في بقية الخدمات التي تخطط الدولة لإطلاقها خلال الفترة القادمة. ويتوقع الكثيرون أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الثقة بالخدمات الحكومية وترسيخ مفهوم التكنولوجيا كأداة لتسهيل الحياة اليومية.