تعرف على مواصفات امتحان اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة قبل بدايته

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل امتحان الثانوية العامة 2025 في مادة اللغة الأجنبية الثانية، التي أصبحت مادة غير مضافة للمجموع في النظام الجديد للتعليم. وتأتي هذه التغييرات ضمن جهود الوزارة لتخفيف الضغط على الطلاب وتقديم نظام تعليمي أكثر مرونة وفعالية. تتناول المادة لغات متعددة تشمل الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإيطالية، والصينية، ما يجعلها خيارًا واسعًا للطلاب وفقًا لميولهم الأكاديمية.

نظام امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025

أوضحت الوزارة أن صيغة النظام الجديد لامتحان اللغة الأجنبية الثانية ستكون بالكامل بنمط الاختيار من متعدد حيث يتضمن الامتحان 42 سؤالًا لا تحتوي على أي أسئلة مقالية، بهدف تسهيل عملية القياس والتقويم وتحقيق الموضوعية في التقييم. أما بالنسبة للنظام القديم، فإن الامتحان يضم 31 سؤالًا موزعة بين 29 سؤالًا اختيار من متعدد وسؤالين مقاليين فقط، وبالنسبة لدرجة المادة، تبلغ الدرجة النهائية 40 درجة، بحيث يتم تخصيص 34 درجة للأسئلة الموضوعية و6 درجات للأسئلة المقالية، مما يبرز الفارق بين النظامين ويرسخ مبدأ التيسير مع ضمان الحفاظ على مستوى المخرجات التعليمية.

النظام الجديد وتأثيره على الجدول الزمني للثانوية العامة

اعتمد وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 بشكل رسمي، مع التركيز على منح الطلاب فترات زمنية معقولة بين الاختبارات لتعزيز قدرتهم على المراجعة والإعداد الجيد. يبدأ جدول الامتحانات يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025 بمواد التربية الدينية والتربية الوطنية لجميع الشعب، يليها يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 امتحان اللغة الأجنبية الثانية. أما بقية الجدول للشعبة العلمية، فتتضمن امتحانات الفيزياء يوم الخميس 26 يونيو 2025 والكيمياء يوم الخميس 3 يوليو 2025، ما يعكس التزام الوزارة بتوزيع مرن ومتوازن للمواعيد.

• الأحد 15 يونيو 2025: التربية الدينية والتربية الوطنية.
• الثلاثاء 17 يونيو 2025: اللغة الأجنبية الثانية.
• الأحد 22 يونيو 2025: اللغة العربية.
• الخميس 26 يونيو 2025: الفيزياء (علمي علوم).
• الأحد 29 يونيو 2025: اللغة الأجنبية الأولى.
• الخميس 3 يوليو 2025: الكيمياء (علمي علوم).

أهمية إعادة هيكلة امتحانات الثانوية العامة

قرار إدراج اللغة الأجنبية الثانية كمادة غير مضافة للمجموع يعكس التوجه الجديد نحو تقليل عبء الضغط النفسي على الطلاب، حيث أصبح الهدف الأساسي من الاختبار هو التقييم الواقعي لفهم الطالب للمادة دون أن يتعلق ذلك بالترتيب أو تحديد المصير التعليمي. وعليه، فإن إعادة صياغة أسلوب الامتحانات المرتبطة بالنظام الجديد يدعم جودة التعليم ويساعد الطلاب على التركيز في المواد الأساسية المُضافة للمجموع.

أما بالنسبة لفروق النظامين، فإن النموذج الجديد يعطي الأولوية للأسئلة الموضوعية التي يسهل تصحيحها بشكل آلي، بينما يحافظ النظام القديم على مزيج بين الأسئلة المقالية والاختيارات، ليظل ملائمًا للطلاب المعتمدين عليه.

يدعو النظام الجديد الطلاب للاستفادة من المرونة الممنوحة في الجدول الدراسي للتحضير بشكل أكثر تنظيمًا ومواجهة الامتحانات بثقة. ولمزيد من المعلومات عن توزيع المواد والترتيبات، يمكنكم قراءة المزيد من تفاصيل هيكلة نظام التعليم الجديد في [رابط مقال آخر ذو صلة]. تظل هذه التعديلات خطوة كبيرة نحو مستقبل تعليمي أكثر إشراقًا يعزز من إمكانيات الطلاب ويوفر لهم بيئة تعليمية محفزة ومريحة.