أشرف صبحي يعلن انتهاء الجدل حول دعم الأهلي والزمالك

أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مصر، عن قرار نهائي وواضح بخصوص دعم ناديي الأهلي والزمالك، مؤكداً أن هذه المسألة محسومة تماماً ولا مجال للجدل بشأنها. خلال حواره مع قناة «المحور»، تحدث الوزير عن تفاصيل الدعم الذي حصل عليه الناديان، وأبرز الأزمات الرياضية المرتبطة ببعض اللاعبين مثل أحمد سيد زيزو، ليؤكد مرة أخرى التزام الوزارة بالحياد ودورها في حل المشكلات الرياضية.

دعم الأهلي والزمالك: أرقام متساوية وقرارات حاسمة

أوضح الدكتور أشرف صبحي بشكل قاطع أن دعم الأهلي والزمالك لم يشهد أية محاباة لأي طرف، حيث صرّح قائلاً: “الأهلي لم يحصل على مليم زائد عن طلباته، وكذلك الزمالك”. وذكر أن المساعدات التي قُدمت للناديين كانت متساوية تماماً وبنفس القيمة، مشيراً إلى أن كل طرف حصل على دعم بقيمة 5 ملايين جنيه، مرتين بالتساوي.

وفيما يخص القروض، أكد الوزير أن هذا الأمر تم بنزاهة مطلقة، حيث تعاملت الوزارة مع طلبات الأهلي والزمالك بالطريقة ذاتها دون أي انحياز، نظراً لأن كل نادي لديه ظروف قد تختلف عن الآخر، لكنه شدد على أن هذه الظروف لم تؤثر على مبدأ المساواة في الدعم. ومن هذا المنطلق، أوضح الوزير أن الدولة قررت عدم التدخل فيما يتعلق بدعم كرة القدم، لكون هذا ضمن اختصاصات جهات أخرى كاتحاد الكرة ورابطة الأندية.

الأندية والمحترفين: أين تتوقف مسؤولية الوزارة؟

تحدث الوزير بوضوح عن دور الوزارة، مشيراً إلى أنه ليس من مسؤوليتها شراء اللاعبين للأندية، حيث وصف ذلك بأنه خارج حدود مسؤولية الدولة. وذكر أن هناك منظومات احترافية مثل رابطة الأندية واتحاد الكرة تقوم بهذه المهام، لذا فالتركيز حالياً منصب على تنمية الرياضة بشكل عام دون التدخل في الجوانب الاحترافية للأندية.

وتأتي هذه التصريحات لتوضح مساراً جديداً تتبناه الدولة يساعد الأندية على إدارة مواردها بشكل احترافي ومستقل بعيداً عن تدخل الدولة، مما يفتح باباً أكبر لتطوير نظام احتراف رياضي قائم على أسس اقتصادية سليمة.

أزمة أحمد سيد زيزو ومواقف الوزارة

أما فيما يخص المنتخب الأولمبي وأزمة أحمد سيد زيزو، فقد كشف الوزير عن تفاصيل ما حدث خلال أولمبياد باريس الأخيرة، حيث اشتكى زيزو وعدد من زملائه من عدم حصولهم على مكافآتهم، وكانت هذه المسألة مصدر توتر خلال المعسكر. وصرح الدكتور أشرف: “أقنعت زيزو بالاستمرار مع المنتخب بعدما كان ينوي المغادرة بسبب هذه المشكلة”.

وأكد الوزير أن تدخله في هذه المسألة جاء بحكم دوره كمسؤول عن دعم استقرار المؤسسات الرياضية وحل أزماتها، واستشهد بمواقف سابقة مثل تدخله لحل أزمة الأهلي خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا في تونس، وأيضاً القرار الحاسم الخاص بحل مجلس إدارة نادي الزمالك في وقت سابق.

  • المساواة الكاملة بين الأهلي والزمالك في الدعم المالي.
  • عدم تدخل الوزارة في شؤون كرة القدم الاحترافية مستقبلاً.
  • التركيز على حل المشكلات الكبرى التي تواجه الرياضيين والمنتخبات الوطنية.
  • تعزيز دور الجهات الاحترافية مثل رابطة الأندية لاتخاذ القرارات الرياضية.
المشكلة الإجراءات النتيجة
دعم الأهلي والزمالك منح دعم مالي متساوي بقيمة 5 ملايين جنيه لكل منهما إغلاق باب الجدل حول الانحياز لأي طرف
أزمة زيزو مع المكافآت التدخل الشخصي للوزير وإقناع اللاعب بالاستمرار عودة زيزو للمنتخب واستقرار المعسكر
نهائي إفريقيا للأهلي حل أزمة الفريق خلال مشاركته في النهائي تخفيف الضغوط عن الفريق ومساعدته على التركيز

تبقى تصريحات وزير الشباب والرياضة بمثابة رسالة واضحة للجمهور والرياضة المصرية، تؤكد أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وتعمل على تطوير المشهد الرياضي بشكل شامل مع وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، كما تُظهر التزامًا بدعم منتخبات مصر مهما كانت الظروف لتحقيق أفضل النتائج.