«صدمة مفاجئة» عدلي القيعي يدافع عن تريزيجيه بموقف غير متوقع

«بلاش فتنة».. عدلي القيعي يدافع عن تريزيجيه بعد إهدار ركلة جزاء الأهلي

علق عدلي القيعي، الرئيس السابق لشركة النادي الأهلي، بشكل واضح وحاسم على الانتقادات التي تعرض لها اللاعب محمود حسن تريزيجيه، إثر إهداره ركلة جزاء خلال مباراة فريقه أمام إنتر ميامي في افتتاحية كأس العالم للأندية 2025، الأمر الذي أشعل حدة النقاش بين جماهير ومتابعي الفريق وأثار تساؤلات حول تداعيات القرار

انتقادات واسعة لتريزيجيه بعد ركلة الجزاء

شهدت مباراة افتتاح كأس العالم للأندية لحظة مثيرة للجدل عندما أضاع تريزيجيه ركلة الجزاء، لكن الجانب اللافت كان تجاوزه لترتيب اللاعبين المخصص لتسديد الركلات، مما أدى إلى فرض غرامة مالية باهظة عليه بقيمة مليون دولار، هذا التجاوز تسبب في موجة من الانتقادات، حيث صنّف البعض ما فعله كتصرف فردي تَسبب في إحراج الفريق، بينما اعتبر آخرون أن القسوة في النقد قد تكون غير مبررة

الغرامات ليست فقط بسبب الإهدار، بل لأنها تُظهر اختلالًا في الالتزام بالنظام داخل الفريق، ومع ذلك يرى عدلي القيعي أن الضغوط الشديدة على تريزيجيه تُعتبر أحد عوامل صنع الفتنة بين اللاعبين، وبدلاً من التركيز على فقدان فرصة واحدة كان يمكن لتكاتف الفريق أن يعالج المشكلة بأسلوب أفضل

عدلي القيعي يهاجم المشككين ويدعو لدعم اللاعبين

ظهر عدلي القيعي عبر برنامج “ملك وكتابة” على قناة النادي الأهلي ليدافع عن تريزيجيه ويوجه انتقادات لاذعة لمن وصفهم بـ”الانتهازيين”، حيث قال إن الهجوم المبالغ فيه على اللاعب ليس مبررًا أبدًا، وأكد أنه لو كان الهدف قد سُجل لما ثار كل هذا الجدل، ومع ذلك أشار إلى أن أي تجاوز لقوانين الترتيب يستوجب المحاسبة، ولكن بطريقة تحفظ وحدة الفريق وتمنع أي محاولات للفتنة

عدلي القيعي أعطى أمثلة توضح طبيعة الانتقادات غير المنطقية تجاه اللاعبين، مشبهًا الوضع بمن ينتقد شيئًا صغيرًا دون أن يركز على الإشكاليات الأكبر، وشدد على أن أي محب للنادي الأهلي الحقيقي عليه أن يكون داعمًا للاعبين بدلًا من تحميلهم كل الأعباء، لأن النادي مفهومه أوسع من مجرد الجدل حول أخطاء فردية

دروس من الواقعة تدعو لإعادة ترتيب الأولويات

تتلخص رؤية عدلي القيعي حول هذه الواقعة في ضرورة وضع الأولوية لمصلحة النادي بدلاً من التركيز على الأخطاء الفردية، حيث دعا إلى إعادة تقييم طريقة التعامل مع الأخطاء لتجنب الانقسامات بين لاعبي الفريق، وأوصى المشجعون بأن يدعموا الفريق ككل وأن لا يتحول الضغط على لاعب واحد إلى صورة تضعف الانسجام العام

• تجنب خلق حالة من الفتنة بين لاعبي الفريق بسبب أخطاء فردية
• الالتزام بأنظمة الفريق وعدم تجاوز الأدوار المخصصة
• التأكيد على النجاحات الجماعية بدلًا من تضخيم الإخفاقات الشخصية
• تعزيز الثقة بين اللاعبين وتقديم الدعم النفسي والعاطفي عند الحاجة

أخيرًا، أبرزت كلمات عدلي القيعي رسالة واضحة لكل الأطراف، أنه على الجميع التعاون والالتفاف خلف الفريق بدلاً من التركيز على الإسقاطات الفردية، لأن الدعم الإيجابي والإيمان بروح النادي هما القيم الأساسية التي جعلت الأهلي دائمًا في الصدارة، مشيرًا إلى أن العالم بأسره يحترم الأهلي ولن تتأثر مكانته بمثل هذه الأمور البسيطة إذا تم التعامل معها بحكمة