شوفوا الحكاية.. أسعار الخبز السياحي مرشحة للزيادة 30% بسبب مذكرة المخابز

تشهد الفترة الحالية اهتمامًا متزايدًا بأزمة رفع أسعار الخبز السياحي في مصر، خصوصًا في ظل المتغيرات الاقتصادية وارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة تحريك أسعار الوقود مؤخرًا. وقد وضعت الشعبة العامة للمخابز مذكرة رسمية أمام وزارة التموين والتجارة الداخلية تطالب فيها بتحريك أسعار الخبز السياحي بنسبة تصل إلى 30% لمواكبة تلك التحديات وضمان استمرار توفير المنتج بجودة مناسبة.

أسباب زيادة أسعار الخبز السياحي

تأتي الزيادة المتوقعة في أسعار الخبز السياحي نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج التي تأثرت بزيادة أسعار الوقود، ما أدى إلى ارتفاع أسعار نقل المواد الخام ومستلزمات الإنتاج. ووفقًا لخالد صبري، المتحدث الرسمي باسم الشعبة العامة للمخابز، فإن الخبز السياحي يخدم شريحة واسعة من المواطنين تصل إلى 45%، مما يعكس تأثير أي تغييرات في الأسعار على عدد كبير من المستهلكين. كما أن اختلاف التكاليف بين المناطق الشعبية والمناطق الراقية يؤدي إلى تفاوت في نسبة الزيادة التي قد تتراوح بين 25% و30%.

توقعات أسعار الخبز السياحي في الفترة المقبلة

بحسب ما صرح به خالد صبري، فإن سعر الخبز السياحي سيشهد تغييرات تعتمد بشكل كبير على المنطقة التي يتم بيع المنتج فيها. على سبيل المثال، من المتوقع أن يرتفع سعر الرغيف ذو السعر الحالي 1 جنيه إلى 1.25 أو 1.5 جنيه، بينما قد يصل سعر الرغيف البالغ 2 جنيه إلى 2.25 جنيه في بعض المناطق الراقية، وربما إلى 2.5 جنيه في مناطق أخرى. هذا التنوع في الأسعار يعكس الفروقات الاقتصادية بين المناطق ومدى توفر المواد الخام وسهولة الوصول إليها.

كيفية التعامل مع الزيادة في أسعار الخبز السياحي

لمواجهة تلك الزيادة في أسعار الخبز، يمكن للمستهلكين الاستفادة من الخبز البلدي المدعم الذي يغطي احتياجات 55% من السكان. كما يُمكن للشعبة العامة للمخابز بالتعاون مع الجهات المعنية اتخاذ إجراءات تخفف العبء عن المواطنين، مثل تحسين منظومة الإنتاج وخفض الفاقد أثناء عمليات التصنيع.

يمثل هذا الوضع تحديًا اقتصاديًا يستلزم تعاون الجهات الحكومية والمواطنين معًا لضمان توازن عادل بين جودة المنتج وأسعاره، مع مراعاة الظروف المعيشية المختلفة.