«تفاصيل صادمة» محمد الشناوي ينجو من إصابة خطيرة ماذا كشف التقرير

محمد الشناوي ينجو من إصابة كادت أن تُغير مجرى البطولة. تسلط الأضواء هذه الأيام على حادثة وقعت لحارس مرمى الأهلي المصري، محمد الشناوي، خلال مواجهة فريق إنتر ميامي في بطولة كأس العالم للأندية 2025. ورغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، إلا أن ما حدث خلف الكواليس أثار الكثير من الجدل حول المعايير المتبعة في التنظيم، خاصة بعد التفاصيل التي كشفت عنها تقارير صحفية حول محاولة حجبه من إصابة قد تكون أخطر مما تصور البعض.

محمد الشناوي وأحداث مباراة الأهلي وإنتر ميامي

شهد ملعب “هارد روك” صباح الأحد لحظة حرجة كادت أن تقلب المعطيات تمامًا، عندما تصدى الشناوي لتسديدة قوية من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في لقطة حبست أنفاس الجماهير. التصدي، رغم جودته البارزة، لم يكن الحدث الرئيسي، بل السقطة الخطيرة التي أُجبِر عليها الحارس داخل المرمى، حيث ارتطم بقوة بقاعدة المرمى نتيجة الضغط الناتج عن العملية، وقد أوضح تقرير نشره صحيفة “عكاظ” السعودية أن القاعدة البارزة لهذه المرمى تسببت في خطر كبير كاد أن يؤدي إلى كسر في ضلوع حارس المرمى.

الحارس المخضرم استمر في اللعب لكنه لم يكن بعيدًا عن الألم أو الخطر، وهو ما يثير التساؤلات حول معايير السلامة المتبعة حاليًا في البطولة، وخاصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يُحاول دائمًا تحسين بيئة الملاعب.

غياب التجهيزات المناسبة في ملاعب البطولة

كشفت التقارير المنشورة أن الملاعب المستضيفة للبطولة قد خضعت لتحويلات كبيرة لتلائم أرضياتها مباريات كرة القدم، نظرًا لتحويل استادات البيسبول الأمريكية إلى ملاعب كرة قدم. هذه الخطوة التي تبدو للوهلة الأولى غير مألوفة أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول جدواها، خاصة أن البنية الأساسية في استادات البيسبول تختلف تمامًا عن متطلبات ملاعب كرة القدم.

وفي هذا السياق، أظهرت التقارير أن 12 ملعبًا تستضيف مباريات البطولة، لكنها لم تصبح جاهزة تمامًا لتلبية معايير حماية اللاعبين. الاتهامات وُجهت إلى اللجنة المنظمة بسبب هذا التجاهل، حيث إن المتابعة الدقيقة كان يمكن أن تحمي الشناوي وغيره من لاعبين ربما يواجهون مواقف مشابهة.

  • ضرورة تعديل التصميمات الداخلية للملاعب
  • الالتزام بمعايير السلامة المفروضة من “فيفا”
  • فحص أرضيات وأجزاء الملاعب البارزة قبل المباريات
  • التأكد من توافق التحويلات الجديدة مع القوانين الدولية

تكيف المنشآت بهذا الأسلوب لا يبدو فكرة سيئة تمامًا، لكنها تكون مغامرة إذا لم تُدار بالشكل المناسب، خاصة أن البطولات العالمية تتطلب أعلى درجات الجاهزية مما يعزز فرصة الأندية للتنافس دون قلق.

ضرورة التحرك من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم

الأمر يُلقي المسؤولية مباشرة على “فيفا”، حيث إن لوائحه تُشدد دائمًا على حماية اللاعبين داخل وخارج الملعب، وهذا يشمل نوعية الأرضيات، المساحة المتاحة حولها، والأجزاء المتصلة مثل القوائم، القواعد، والأسوار المحيطة. الأحداث الأخيرة تقدم درسًا للتعامل الجدي مع مثل هذه الأخطاء لضمان استمرار اللعبة بأمان.

التقارير تقترح أن الخطط الحالية لتطوير الملاعب يجب أن تُعيد فحص تجهيزات “استادات البيسبول” بشكل أكثر دقة، عبر مراجعة مكثفة تضمن السلامة الكاملة للاعبين. هذا سيمنح البطولة انطباعًا مهنية أعلى، ويُجنب الفشل في تعامل استثنائي مثل إخفاقات مشابهة قد تؤثر سلبًا على صورة الحدث.

البند الوضع الحالي الوضع المطلوب
أمن اللاعبين غير مضمون بشكل كامل إجراءات صارمة وسريعة
جاهزية الملاعب تعديل جزئي فقط اكتمال التحويل مع الفحص
مدى الالتزام بقوانين الفيفا بعض القصور الالتزام التام دون استثناء

يبدو أن هذه الحادثة ستفتح المجال لتغييرات أعمق تطال بيئة الرياضة عمومًا، فمتابعة مثل هذه الحوادث تُضيف مسؤولية عميقة على المنظمين، توفير الأمان ليس مجرد خيار بل هو التزام لا تهاون فيه. على الأرجح، ستتعلم اللجنة المنظمة من هذه الحادثة دروسًا قوية لتجنب تتكرر التصادمات.