عملية إسرائيلية تستهدف قيادات مليشيا الحوثي
أثارت الأنباء المتداولة عن عملية إسرائيلية استهدفت اجتماعًا لقيادات مليشيا الحوثي، بما فيهم رئيس أركان الجماعة محمد الغماري، ردود فعل متباينة، حيث أكد مصدر حوثي لمجلة “نيوزويك” الأمريكية استمرار الجماعة في معركتها ضد إسرائيل بالرغم من الحادث، مضيفًا أن الخسائر في الصفوف القيادية لن تؤثر على استراتيجيات الجماعة أو تصميمها على تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية، خصوصًا في ظل التصعيد الإقليمي المتزايد في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يعتمدون نهجًا يتمثل في تحويل الاستهدافات إلى حافز لتعزيز عملياتهم، مبينًا أن الجماعة تمتلك قدرة عالية على التعافي من ضربات الأعداء بسبب هيكليتها المرنة واعتمادها على التفويض القيادي، مضيفًا بأن كل قائد يموت، هناك ألف قائد جاهز ليحل مكانه، في محاولة لتأكيد وحدة صفهم وعدم تأثر عزمهم بالمستجدات.
التصعيد الإقليمي بعد هجوم حماس المفاجئ
شهد الشرق الأوسط خلال أكتوبر 2023 تصعيدًا ملحوظًا عقب الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل، وهو ما دفع مليشيا الحوثي إلى اتخاذ خطوات تصعيدية بدورها، حيث أكدت الجماعة دعمها الكامل لحماس من خلال شن عشرات الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، وتشير التقارير إلى أن الحوثيين ينظرون إلى هذه الهجمات كجزء من تحالف أوسع يهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة.
وقد أسفرت هذه العمليات عن تدخل دولي وإقليمي واسع، حيث بدأت حركات مسلحة مختلفة، بدعم من إيران، بالرد على العمليات الإسرائيلية، مما يُنبئ بحرب إقليمية طويلة الأمد، كما أضافت هذه المجريات ضغطًا أكبر على إسرائيل التي أصبحت تواجه هجمات متزامنة على جبهات متعددة، منها جنوب لبنان وغزة واليمن.
موقف الجماعة من استهداف القيادات
يتسم تعامل مليشيا الحوثي مع استهداف قياداتها بالتكتم الشديد وعدم الإعلان الرسمي عن أي خسائر، وهو نهج يعتمده العديد من الفصائل المسلحة لتجنب التأثير على معنويات أعضائها، حيث أفادت تقارير إعلامية أن العملية الإسرائيلية الأخيرة ربما استهدفت اجتماعًا حساسًا ضم قيادات بارزة من داخل الجماعة، بما في ذلك مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالإضافة إلى محمد الغماري رئيس الأركان.
ومع ذلك، أكد المصدر الحوثي أن الضربات الجوية لن تؤدي إلى تراجع الجماعة عن استراتيجيتها العسكرية، بل على العكس، قد تدفع إلى تصعيد أكبر في الهجمات التي تعتمد بشكل كبير على الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيّرة، وفي ضوء ذلك يبدو أن الحوثيين يسعون إلى إرسال رسالة واضحة تفيد بأن الضغوط العسكرية لن تؤثر على قرار الجماعة، بل ستزيدهم إصرارًا.
تطور العمليات والاستراتيجية الحوثية
للتوضيح بشكل أكبر، يمكن تلخيص الأدوات والوسائل التي يعتمدها الحوثيون في تصعيدهم تجاه إسرائيل كالتالي:
- تنفيذ هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على مواقع حيوية.
- زيادة التنسيق مع الفصائل المسلحة الأخرى في المنطقة، بما في ذلك تلك المدعومة من إيران.
- تطوير منظومات متقدمة لتعزيز قدرتهم على اختراق الدفاعات الإسرائيلية.
تشير هذه الجهود إلى أن الجماعة تسعى إلى تحويل التصعيد إلى فرصة لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي على الساحة الإقليمية.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
الهجمات الصاروخية | تضمنت استهداف مواقع استراتيجية داخل إسرائيل. |
الطائرات المسيّرة | اعتمدت بشكل خاص لضرب أهداف دقيقة. |
التنسيق الإقليمي | دعم واضح من إيران والفصائل الأخرى لتوسيع دائرة المواجهة. |
بالتالي، يبدو أن استراتيجية الحوثيين تعتمد على الاستفادة من التوترات الحالية لتعزيز موقفهم الإقليمي، معتمدين على تنويع أساليبهم واستغلال الدعم المتاح من حلفائهم.
«بسعر خرافي وكاميرا مذهلة».. ريلمي 14 5G يكشف عن مميزاته المبهرة!
«توقف مؤقت» لحركة الملاحة في ميناءي الشويخ والشعيبة بسبب الظروف الجوية
«شاهد الآن» مسلسل عثمان الإعلان الترويجي الأول للحلقة 193 يكشف مفاجآت جديدة
«تحذيرات عاجلة» مفاجأة في طقس الأيام المقبلة تغيرات كبيرة لأول مرة هذا الشهر
«فرحة بلا حدود» تردد قناة وناسة كيدز 2025 للأطفال يوفر تجربة ترفيه ممتعة
«عاجل الآن» سعر الذهب اليوم يتحرك في التعاملات المسائية بشكل مفاجئ
«يلا شوت».. بث مباشر لمباراة برشلونة وإنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا اليوم
“بشرى للعاملين”.. إطلاق خدمة “أجير الحج” لتسهيل العمل الموسمي في موسم الحج 2025