«تهديد ناري» الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل بموجة صاروخية غير مسبوقة

الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل بإطلاق موجة صاروخية غير مسبوقة

أطلق الحرس الثوري الإيراني موجة صواريخ وصفت بأنها “غير مسبوقة”، مؤكداً أنها أصابت منظومات إسرائيل الدفاعية بارتباك تام، وأشار في بيان رسمي أن الهجمات التي جاءت ضمن العملية المعروفة بـ”الوعد الصادق 3” نجحت في زعزعة الأنظمة العسكرية الإسرائيلية بشكل غير متوقع، مؤكداً أن هذه ليست سوى البداية لموجة عمليات مستمرة.

تفاصيل الضربة والمواقع المستهدفة من الحرس الثوري الإيراني

استهدف الحرس الثوري وفق التقارير المواقع التي تعدّ المفتاح الرئيسي للقيادة والسيطرة في الجيش الإسرائيلي، إذ استخدمت العملية تقنيات عسكرية متطورة وأساليب تم تطويرها حديثًا، ووفقًا لوكالة “تسنيم” الإيرانية، فقد شلت الصواريخ الإيرانية أنظمة الدفاع إلى درجة دفعت بعض الأجهزة لإطلاق نيران خاطئة على بعضها البعض نتيجة الارتباك الحاصل

وعلى الرغم من مستوى الدعم العسكري الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها لإسرائيل، نجحت الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها بدقة متناهية حسب البيان، مما يوضح امتلاك إيران تقنيات دقيقة ومتقدمة، وهذا ما دفعها للتهديد بمواصلة ضرباتها التصعيدية

الرسالة التي يحملها هذا الهجوم إلى إسرائيل وحلفائها

هذا الهجوم المكثف حمل رسالة واضحة لأعداء إيران إذ وصف الحرس الثوري نتائج الضربة بأنها استراتيجياً غيّرت قواعد اللعبة، واستهدف البيان تشكيك إسرائيل وحلفائها في قدرات إيران العسكرية، مؤكدًا أن طهران تسعى لتكون أكثر فعالية وخطورة

وقد جاء الرد الإيراني مؤكداً على استمرار هذه العمليات بعزيمة أكبر، ووجه الحرس الثوري تحذيرًا لواشنطن وغيرها من القوى الغربية، بأن أي دعم عسكري لإسرائيل سيتم تجاوزه بقدرات إيران المتطورة، كما أشار إلى أن المستقبل سيشهد هجمات أشد وأكثر تأثيرًا

• تركز الضربات على مواقع حيوية تحمل إدارات القيادة والرقابة
• استخدام تقنيات استخباراتية عالية الدقة
• التركيز الإعلامي على إثبات الفشل الدفاعي الإسرائيلي
• إرسال إشارات لاستمرار العمليات بموجات مستقبلية مكثفة

ارتباك في إستراتيجية إسرائيل الدفاعية

الهجمات الأخيرة كشفت نقاط ضعف كبيرة في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، وهذا ما رأيناه من تصريحات الحرس الثوري التي تؤكد على أن بعض أنظمة الدفاع أخطأت في تقدير الهجمات الإيرانية، ما دفعها لإطلاق نيرانها على نفسها، وتعكس هذه التطورات خللاً غير متوقع في الهيمنة الدفاعية لإسرائيل

ويثير هذا الارتباك تساؤلات عديدة حول كفاءة التكنولوجيا الدفاعية التي تعتمد بالكامل على دعم خارجي، إذ أصبحت الإدارات العسكرية الإسرائيلية تواجه ضغوطًا متزايدة لمعالجة هذه العيوب، خاصة في ظل تصاعد المخاطر والهجمات النوعية

يجد الخبراء العسكريون أنفسهم في مواجهة أسئلة صعبة حول الطريقة التي يمكن بها لإسرائيل وأنظمتها المتطورة الصمود أمام موجة حديثة من الهجمات، بينما تستمر إيران في إرسال إشارات تؤكد جاهزيتها لتنفيذ مزيد من العمليات الفعالة