«تصعيد خطير» الرئيس الإيراني يتوعد إسرائيل ويفاجئ الجميع بموقفه النووي

الرئيس الإيراني يؤكد على أهمية الوحدة الداخلية ويرفض التخلي عن البرنامج النووي السلمي

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران متمسكة ببرنامجها النووي السلمي ولن تتراجع عنه بأي حال، حيث أشار في كلمته إلى أن الوحدة الداخلية تمثل السلاح الأقوى لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، خصوصًا تلك الضغوط التي تمارسها إسرائيل لزعزعة استقرار الأمة، مشددًا على أن بلاده تسعى لتعزيز التقنية النووية السلمية بما يحقق مصالح المواطنين دون السماح بتعرضهم لأي ابتزاز سياسي

تمسك إيران ببرنامجها النووي

الرئيس الإيراني أوضح في كلمته أن إيران لم تغادر يومًا طاولة المفاوضات ولم تعمل على السعي لتصنيع سلاح نووي، بل تستهدف الاستفادة من التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية فقط، كما أشار إلى أن هذا البرنامج حق لا يمكن التنازل عنه بأي شكل من الأشكال، مضيفًا أن التمسك بهذا الحق يهدف لدعم الشعب والاستفادة من ثروات البلاد بشكل مستدام

وفي مواجهة الضغوط الدولية التي تسعى لكبح طموحات إيران السلمية، أوضح بزشكيان أن بلاده تتعامل مع جميع التهديدات بحكمة وثبات، مذكّرًا بمحاولات الاعتداء مثل اغتيال العلماء الإيرانيين، معتبرًا ذلك دليلاً واضحًا على مساعي بعض الجهات إسكات صوت طهران المشروع

الوحدة الداخلية وأهميتها في مواجهة التحديات

الرئيس الإيراني دعا الشعب الإيراني بمختلف أطيافه إلى تجاوز الخلافات الداخلية والتركيز على دعم الوحدة الوطنية في مواجهة المؤامرات الخارجية، حيث أشار إلى أن قوة الداخل الإيراني كانت دائمًا وستبقى سر التصدي لأي ضغوط خارجية أو محاولات لتقسيم الصف الداخلي

وأكد أن بلاده ليست البادئة في أي صراعات إقليمية لكنها مع ذلك لن تصمت أمام الاعتداء، موضحًا أن المحاولات المستمرة لإضعاف إيران من خلال الاغتيالات والضغوط لن تثنيهم عن المضي قدمًا، مشيرًا إلى وجود مئات الأبطال الذين يعملون على حماية البلاد والدفاع عنها

رسالة للقوى الدولية والإقليمية

بموقف واضح، جدد بزشكيان تمسك بلاده بالتزاماتها تجاه القوانين والاتفاقيات الدولية، في وقت يصر على أن حقوق إيران في تطوير التقنية السلمية لا يمكن أن تكون مادة للتفاوض أو المساومة، مشيرًا إلى أن الخطوات التي تتبعها إيران تأتي دائمًا وفقًا للقواعد المتعارف عليها دوليًا

لم يغفل الرئيس أيضًا مخاطبة إسرائيل مباشرة، مؤكدًا أن أي محاولات لزعزعة إيران لن تنجح في كسر إرادة الشعب الذي اعتاد على الصمود، وفي الوقت ذاته أوضح أن القوات المسلحة مستعدة للدفاع عن الوطن بكل ما أوتيت من قوة

• تطوير البرنامج النووي يأتي في سياق سلمية أهدافه
• الوحدة الداخلية هي الركيزة الأساسية لصد أي ضغوط
• الالتزام بالقوانين الدولية يشكل قاعدة العمل للنشاط الإيراني
• محاولات الإسكات والقمع تزيد صلابة الموقف الإيراني

الرسالة التي وجهها الرئيس الإيراني تبرز إصرار بلاده على تجاوز كافة التحديات من خلال التعاون الشعبي الداخلي والتمسك بالحقوق السيادية، مظهرًا أن القوة الحقيقية تكمن في الوحدة الوطنية، وحينما يتم دعم هذا الأساس، فإن أي محاولات للضغط لن تكون ذات تأثير