«تصريحات نارية» الحرس الثوري الإيراني يكشف عن خطة زوال إسرائيل بالكامل

الحرس الثوري الإيراني يواصل تصعيد العمليات حتى زوال إسرائيل

في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف مواقع استخباراتية إسرائيلية عبر المرحلة الثالثة من "عملية الوعد الصادق 3" وهذا التصعيد جاء ردًا من الحرس الثوري على استمرار "جرائم الكيان الإسرائيلي" التي تمثلت باغتيال ثلاثة من كبار القادة الإيرانيين، وهم محمد كاظمي، حسن محقق، ومحسن باقري، كما أوضح الحرس الثوري أن هذه العمليات مستمرة حتى تحقيق هدفهم المتمثل في زوال إسرائيل تمامًا

هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية

شنت إيران هجومًا شاملاً فجر الاثنين مستهدفة مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية بما يزيد عن 100 صاروخ وطائرات مسيرة، وأدى هذا الهجوم إلى وقوع أضرار واسعة النطاق واندلاع حرائق في عدة مدن مثل حيفا وتل أبيب ومحيط مطار بن غوريون، وذكرت المصادر الإسرائيلية أن صواريخ إيران أصابت أهدافًا حيوية، بما في ذلك ملجأ في بتاح تكفا، ووسط هذه الأحداث أفاد شهود عيان من الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في أنحاء عدة من إسرائيل بدءًا من الجليل وشمال عكا وحتى منطقة إيلات جنوبي البلاد بسبب الصواريخ والمسيرات

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أن عشرة صواريخ إيرانية تمكنت من التملص من الدفاعات الجوية وسقطت في أهداف حساسة، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون أن تصاعد هذه الصواريخ لم يكن متوقعًا وقد كشف نقاط ضعف في منظومة الدفاع تابعوا بعض العوامل التي زادت من تعقيد الوضع:

• إطلاق أكثر من 70 صاروخًا متتاليًا مما أضعف قدرة أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية
• تنسيق المجموعات الإيرانية لاستهداف المدن الحيوية كوسط تل أبيب وبتاح تكفا
• استخدام طائرات مسيرة متطورة لتنفيذ هجمات موجهة بدقة

الخسائر والأضرار جراء التصعيد

وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أسفر القصف الإيراني عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 103 آخرين بجروح تفاوتت بين المتوسطة والخطيرة، كما ذكرت جهات حكومية أن الهجوم أدى إلى اندلاع حرائق واسعة النطاق شملت محيط مصنع الأمونيا في حيفا، وهذا الحريق شكل تهديدًا كبيرًا بسبب خطورة محتويات الموقع أما في تل أبيب، فقد رصدت جهات الإغاثة انهيارات كبيرة لمباني أساسية نتيجة الهجمات الصاروخية

بينما تواصلت صفارات الإنذار في مختلف المناطق المتضررة بهدف إخلاء المدنيين وحمايتهم من استمرار الهجمات

تداعيات التصعيد على الموقف الدولي والإقليمي

أدى الهجوم الإيراني إلى رفع حالة التأهب القصوى داخل إسرائيل وإغلاق العديد من السفارات والممثليات الدولية لتجنب أي عمليات انتقامية كما مدد الجيش الإسرائيلي قرارات إغلاق المدارس وأماكن العمل حتى إشعار آخر، وهنا يظهر بوضوح التأثير المباشر لهذا التصعيد على الحياة اليومية للإسرائيليين

على الصعيد الآخر، تزايد التركيز العالمي على التحركات الإيرانية، فقد أعلنت بعض وسائل الإعلام الإيرانية عن اعتقال عنصرين من الموساد جنوب طهران، وتحديدًا في مدينة ري، مما يشير إلى أن المواجهة تجاوزت الحدود الجغرافية وامتدت إلى حرب استخباراتية بين الطرفين

مع تكثيف العمليات الإيرانية، أظهر التصعيد أن مواجهة جديدة بدأت بين الدولتين، وقد تتسبب هذه المواجهة بزيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط