ارتفاع الدولار الأميركي أمام معظم العملات الرئيسية كان محور حديث الأسواق المالية اليوم، حيث جاء كردة فعل طبيعية لتصاعد المخاوف الجيوسياسية نتيجة النزاع المتفاقم بين إسرائيل وإيران وتزايد التكهنات حول إمكانية تحوله إلى صراع إقليمي أوسع، يرافق ذلك ترقب كبير من المستثمرين لقرارات السياسة النقدية من كبرى البنوك المركزية هذا الأسبوع، مما أضاف مزيدًا من التوتر للأسواق المتذبذبة.
الدولار الأميركي والملاذ الآمن في ظل توترات الشرق الأوسط
شهدت الأسواق العالمية تحركات ملحوظة بسبب التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث جاءت المخاوف عقب تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، ما أثار قلقًا واسعًا من أن تقوم طهران بإغلاق مضيق هرمز، أحد أهم ممرات شحن النفط عالميًا، أي تعطل لعمليات النقل سيمثل تحديًا كبيرًا لإمدادات الطاقة العالمية، مما يزيد العبء الاقتصادي وزيادة احتمالات التضخم على مستوى العالم، كما أن تدهور الحوار الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران أضاف المزيد من الغموض حول الاتجاهات المقبلة.
الأداء الأخير للدولار أمام العملات الرئيسية
خلال تعاملات اليوم الآسيوية المبكرة، ارتفع الدولار بنسبة 0.14% مقابل الين الياباني ليصل إلى 144.3 ين، بينما انخفض اليورو بقيمة مماثلة ليستقر عند 1.1534 دولار، في حين حافظ الدولار على استقراره أمام الفرنك السويسري عند 0.81، أما مؤشر الدولار، الذي يعكس أداء العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية، فقد بقي قرب مستوى 98.25، وهو ما يعكس تردد المستثمرين في اتخاذ قرارات حاسمة، في المقابل، شهد الدولار الأسترالي والنيوزيلندي ارتفاعات طفيفة، باعتبارهما عملتين مرتبطتين بالرغبة في المخاطرة.
من جهة أخرى، هناك حالة ترقب شديدة بما يُمكن أن يسفر عنه اجتماع الفيدرالي الأميركي، حيث من المحتمل أن يُظهر مزيدًا من الحذر تجاه رفع أسعار الفائدة بسبب المؤشرات الاقتصادية التي تشير إلى تباطؤ النمو مع وجود ضغوط تضخمية مستمرة.
توقعات البنوك المركزية والأسواق المالية
اجتماعات كبرى البنوك المركزية هذا الأسبوع تمثل الحدث الأهم للأسواق المالية، حيث يُتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير، لكن الأنظار ستكون على تقييمه للبيانات الاقتصادية الأخيرة، والتي تعكس تباطؤًا ملحوظًا في بعض القطاعات الاقتصادية على الرغم من استمرارية الضغوط التضخمية، كذلك تتجه التوقعات نحو إبقاء بنك اليابان سياسته دون تغيير في اجتماعه المرتقب غدًا، مع احتمالية بحثه تقليص السيولة من خلال تقليص حجم السندات الحكومية استجابة لضغط حكومي داخلي.
وبالإضافة لذلك، ستصدر قرارات سياسات نقدية من بنوك أخرى مثل بنك إنجلترا والبنوك المركزية في النرويج والسويد، وهو ما يجعل هذا الأسبوع محط أنظار المستثمرين، خاصة أنه يأتي في ظل أجواء ضبابية سببها التوترات الجيوسياسية.
- يراقب المستثمرون قرارات الاحتياطي الفيدرالي بعناية لمعرفة توجهات السياسة النقدية.
- يتوقع استقرار سياسات بنك اليابان مع تركيزه على تعزيز الاقتصاد المحلي.
- معدل الفائدة سيبقى عاملًا رئيسيًا في تحديد أداء العملات العالمية.
العملة | التغيير مقابل الدولار الأميركي |
---|---|
الين الياباني | ارتفع بنسبة 0.14% |
اليورو | انخفض بنسبة 0.14% |
الفرنك السويسري | استقر دون تغيير |
في وسط هذه الأجواء المتوترة، شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.22% ليصل إلى 3435.5 دولار للأوقية وسط الإقبال المتزايد على الأصول الآمنة، فيما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد القفزة الأخيرة التي سجلتها نتيجة تقييم المستثمرين للتوترات الجيوسياسية المحتدمة وتداعياتها المحتملة على الاقتصاد.
فرّج عيونك: القنوات الناقلة لريال مدريد ضد أتلتيك بلباو اليوم 20 أبريل 2025
«ارتفاع جديد» أسعار الذهب في السعودية اليوم وعيار 24 يسجل 405 ريال
ما تفوّت العرض.. خصم رهيب على ساعات Apple Series 10 الآن!
«مشاهدة مجانية» كيفية متابعة مباراة كاواساكي والأهلي بنهائي دوري أبطال آسيا
«موعد ناري» مباراة الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية
ترتيب المدن الذكية 2025: زيورخ السويسرية تتصدر القائمة العالمية
«أسعار مذهلة» الريال السعودي في مصر اليوم الأربعاء 7 مايو 2025