«هجوم مرعب» الهجوم الإيراني على إسرائيل يسفر عن 27 مصابًا بينهم حالتان خطرتان

تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي بعد الهجوم الصاروخي

بدأت الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين على وقع توتر غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، حيث أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 27 شخصًا، اثنان منهم في حالة خطرة، جراء الهجوم الصاروخي الواسع النطاق الذي شنته إيران على مدن إسرائيلية مختلفة، وقد أفادت هذه الوسائل بأضرار جسيمة واندلاع حرائق كبيرة في مواقع متعددة في تل أبيب نتيجة القصف، مما زاد من تعقيد الأوضاع ميدانيًا وأثار حالة من الذعر بين السكان المدنيين الرازحين تحت وقع صفارات الإنذار

تفاصيل الهجوم الإيراني على إسرائيل

أفادت التقارير الإعلامية أن إيران أطلقت ما يقرب من 100 صاروخ وعددًا من الطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، تشمل تل أبيب ومناطق حيوية مثل مطار بن غوريون، ووفقًا لرئيس بلدية بتاح تكفا، فإن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكنيًا في المدينة، فيما استمرت جهود الإنقاذ على مدار اليوم، كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى فشل منظومة الدفاع الجوي في اعتراض 10 صواريخ من بين الموجات الهجومية، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية

وعلى إثر التصعيد، توجهت طواقم الإسعاف إلى أربعة مواقع رئيسية في وسط إسرائيل تعرضت للقصف، بينما أكدت مصادر إسرائيلية اندلاع الحرائق في عدة مناطق، واشتعلت النيران قرب مصنع أمونيا في ميناء حيفا، ما أثار المخاوف من كارثة بيئية كبرى

الرد الإسرائيلي والهجوم الاستباقي

في ضوء التطورات المتصاعدة، أطلق الجيش الإسرائيلي هجومًا واسع النطاق وصفه بالاستباقي على إيران، مستهدفًا منشآت نووية وقواعد صواريخ باليستية بالإضافة إلى مواقع عسكرية بارزة، وقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تهدف إلى تعطيل البنية التحتية العسكرية الإيرانية للحد من قدرة إيران على تنفيذ هجمات مستقبلية

وفي تطور لافت، شنت إسرائيل هجمات عنيفة الجمعة الماضية على مواقع إيرانية، والتي شملت اغتيالات وتدمير منشآت استراتيجية، وقد أثرت هذه العمليات بشكل مباشر على الأوضاع الميدانية، حيث تحدثت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن تعزيز حالة الطوارئ ومنع التجمعات وإغلاق المرافق التعليمية والمراكز التجارية حتى إشعار آخر

الأضرار الناجمة والموارد المتأثرة

• توجيه التعليمات للسكان بالتزام الملاجئ بشكل دائم وتجنب التنقل إلا في حالات الضرورة القصوى
• إغلاق المرافق العامة بما في ذلك المدارس والجامعات حتى إشعار آخر
• تفعيل نظام طوارئ للإسعافات ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة

الساعات المقبلة تحمل الكثير من الغموض في ظل استمرار التصعيد، حيث يتوقع أن تكون هناك موجات جديدة من الهجمات المتبادلة، وهو ما يجعل الأوضاع مفتوحة على كل السيناريوهات القاسية