«صدمة كبرى» الحرس الثوري الإيراني يسقط 3 طائرات إسرائيلية اليوم

الحرس الثوري الإيراني يعلن إسقاط 3 طائرات إسرائيلية في زنجان وسنندج

أعلن الحرس الثوري الإيراني إسقاط 3 طائرات مسيّرة إسرائيلية في مناطق مختلفة بإيران، حيث اعترض طائرتين في محافظة زنجان كانت إحداهما مخصصة للتجسس والأخرى انتحارية، بينما أُسقطت الطائرة الثالثة في سنندج، المركز الإداري لمحافظة كردستان، وأوضحت الدفاعات الجوية الإيرانية تعاملاً دقيقًا وسريعًا مع الأهداف المعادية، مما يعكس قدراتها المتطورة في التصدي لمثل هذه التهديدات.

معلومات حول الطائرات المُسيّرة التي اعترضها الحرس الثوري الإيراني

وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أظهرت الطائرتان اللتان تم إسقاطهما في زنجان اختلافات في تصنيعهما ومهامهما، أحدهما مختص بالأعمال التجسسية وجمع المعلومات، بينما صُنفت الأخرى كطائرة انتحارية، إذ تستخدم للاستهداف المباشر والتدمير الذاتي، أما الطائرة الثالثة التي اعترضتها الدفاعات الجوية في سنندج فقد تم تدميرها فوق المدينة قبل تمكنها من إتمام مهامها، وهذا يدل على تفوق الأنظمة الدفاعية وتكاملها في المناطق الغربية بإيران.

  • الطائرة الأولى: مخصصة للتجسس وجمع المعلومات الاستخباراتية.
  • الطائرة الثانية: انتحارية تعمل على تدمير الأهداف باستخدام الاصطدام المباشر.
  • الطائرة الثالثة: مجهولة المهمة ولكن تم التعامل معها بفعالية عالية وفقًا للدفاع الإيراني.

أبعاد وتداعيات التصعيد الإيراني-الإسرائيلي

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا كبيرًا بين إيران وإسرائيل بعدما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على مدن إسرائيلية، وأشارت قناة 13 الإسرائيلية إلى اندلاع حرائق في مناطق مثل تل أبيب وحيفا والقدس، نتيجة لهذا الهجوم غير المسبوق، كما أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية فشل المنظومة الدفاعية في اعتراض عدد كبير من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، مما أوجد حالة من القلق والارتباك داخل الشارع الإسرائيلي.

التصعيد الإيراني رد الفعل الإسرائيلي
إطلاق 100 صاروخ باليستي ومسيرات هجومية صافرات إنذار ودفاع جوي لم يعترض العدد الكافي
استهداف مصنع الأمونيا في حيفا اندلاع حريق كبير وتوجه فرق الإطفاء للسيطرة
توسيع الهجوم ليشمل مواقع من إيلات إلى الناقورة إجراءات احترازية تشمل إغلاق المدارس والمشاغل

تفاصيل العمليات العسكرية بين الجانبين

يتضح من التسريبات الإعلامية أن الهجوم الإيراني جاء ردًا على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حساسة فجر الجمعة بما في ذلك المنشآت النووية وقواعد الصواريخ متوسطة المدى، ويُذكر أن الجانب الإسرائيلي وصف العملية بالاستباقية لتقليل المخاطر على الأمن القومي الإسرائيلي، لكن الرد الإيراني جاء واسع النطاق وشمل قاعدة عسكرية إسرائيلية في بيتاح تكفا وأهداف أخرى، مما أدى إلى سقوط عدة إصابات وأضرار مادية كبيرة.

وحسب قناة 12 الإسرائيلية، فقد دفع التصعيد إسرائيل لإغلاق ممثلياتها وسفاراتها حول العالم تحسبًا لأي تهديدات طارئة، بينما استحدثت الجبهة الداخلية قوانين صارمة تمنع التجمعات العامة حتى مساء الثلاثاء، حيث أتى هذا القرار ضمن الجهود للتقليل من الخسائر البشرية.

  • استهداف منشآت نووية إيرانية يعكس حجم التوتر المتزايد.
  • الهجوم الإيراني باستخدام المسيرات والصواريخ يعد الأكبر من نوعه.
  • التداعيات السياسية تشمل التأثير على العلاقات الخارجية الإسرائيلية.

من الواضح أن التطورات تشير إلى استمرارية الصراع، وسط توقعات بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.