«تحذير عاجل» ليبيا تدعو رعاياها في إيران إلى الحذر الشديد

دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية أفراد الجالية الليبية كافة المقيمين أو المتواجدين في إيران إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، ومتابعة التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة في البلاد، حيث يأتي هذا التوجيه في إطار الحرص على سلامة المواطنين الليبيين المقيمين بالخارج والاطمئنان على أوضاعهم في ظل التوترات الأمنية الحالية.

التواصل مع السفارة الليبية في طهران لتقديم الدعم

أكدت الوزارة على ضرورة تواصل الجالية الليبية في إيران مع السفارة الليبية في طهران لضمان تقديم الدعم اللازم في الحالات الطارئة، وقد أوضحت أن السفارة على استعداد لتقديم جميع الخدمات القنصلية والإنسانية المطلوبة لتجنب أية مخاطر قد يتعرض لها المواطنون في ظل الأوضاع الراهنة، كما أهابت الوزارة بضرورة الإبلاغ الفوري عن أماكن التواجد لتسهيل تقديم المساعدات بشكل سريع ومنظم.

أرقام التواصل مع السفارة الليبية في إيران

أشارت الوزارة إلى أهمية حفظ أرقام التواصل الخاصة بالسفارة لضمان سهولة الوصول إليها في حالة الطوارئ، حيث خصصت أرقامًا هاتفية للتواصل السريع مع الجالية، منها أرقام خطوط أرضية مثل: 982188377104 و982188377105، بالإضافة إلى رقم هاتف محمول مخصص للتحدث بشكل مباشر وهو 989120264565، وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الحكومة لتعزيز الاتصال بين المواطنين والبعثات الدبلوماسية الليبية في الخارج.

التصعيد الحالي بين إيران والكيان الصهيوني

تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا في الأحداث بين إيران والكيان الصهيوني، حيث بدأت هذه التوترات منذ فجر الجمعة الماضي عندما شنّ الكيان الصهيوني سلسلة ضربات استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وقد ردّت إيران عبر إطلاق هجمات صاروخية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى تفاقم الوضع وزيادة التهديدات المتبادلة بين الأطراف المشاركة، حيث أصدرت جهات دولية تحذيرات بشأن احتمالية تصاعد الأمور بشكل أكبر.

• ضرورة البقاء على اطلاع دائم بالتطورات الأمنية.
• الاستجابة الفورية لتعليمات السفارة والجهات المختصة.
• تجنب التواجد في المناطق المزدحمة أو الحساسة أمنيًا.
• حفظ أرقام الطوارئ المخصصة للتواصل مع السفارة.

أهمية التعاون بين الجالية الليبية والبعثات الدبلوماسية

تعد علاقة الجالية الليبية مع البعثات الدبلوماسية في الخارج جزءًا مهمًا من الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على سلامة المواطنين، وتشمل هذه العلاقة تقديم الدعم والمساندة في الأوقات الحرجة، إضافة إلى تعزيز التواصل لضمان توفير الاحتياجات الأساسية في أوقات الأزمات، لذلك فإن التعاون المستمر والالتزام بالتعليمات الرسمية يعتبران من أهم العوامل لتحقيق الحماية اللازمة للجالية.

في ظل هذه الظروف الحرجة، تظل وزارة الخارجية الليبية على أتم الاستعداد لدعم مواطنيها في الخارج من خلال التواصل الفوري مع السفارات وتقديم كافة سبل الحماية والمساعدة اللازمة، مما يؤكد التزام الدولة برعاية مصالحها وسلامة مواطنيها أينما كانوا.