مسؤول إسرائيلي: “ترامب” لم يعترض على اغتيال “خامنئي”. لطالما حفلت العلاقات الدولية بتوترات جديدة وغير متوقعة، وتصريح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي حول موقف ترامب من عملية اغتيال المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أثار جدلًا واسعًا. فهل تمثل هذه الكلمات انعكاسًا لحقيقة السياسة خلف الكواليس؟ وكيف يمكن أن يؤثر ذلك في ميزان العلاقات بين القوى الإقليمية؟
ترامب وملف اغتيال خامنئي: الواقع مقابل الادعاءات
التصريحات التي توالت بشأن العلاقة بين ترامب وملف اغتيال خامنئي أثارت سلسلة من الأسئلة والتكهنات، حيث أوضح تساحي هنجبي أن الادعاءات التي تشير إلى اعتراض ترامب على أي استهداف لشخصيات قيادية في إيران غير صحيحة، بل أشار إلى أن السياسة الخارجية الإسرائيلية تعمل وفقًا لمصالحها القومية دون الحاجة إلى أخذ الإذن من أي طرف خارجي.
هذا التصريح يحمل أبعادًا عديدة، فعلى المستوى الدولي يعيد التركيز على مدى استقلالية القرار الإسرائيلي عندما يتعلق الأمر بإيران، وعلى الجانب الأمريكي تسلط هذه التصريحات الضوء على التداخل في الخطاب السياسي بين الإدارات المتعاقبة، مثل إدارة ترامب مقارنة بإدارة بايدن.
تصريحات ترامب وتطلعات السلام بين إيران وإسرائيل
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب صرح بشكل لافت على منصة “تروث سوشال” بأن السلام بين إسرائيل وإيران ليس مستحيلًا، بل أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب يشبه ما أسسه مع دول أخرى مثل صربيا وكوسوفو.
بالنظر إلى هذا التصريح، يبدو أن ترامب يعيد تقديم نفسه كسياسي يفضل استخدام التجارة والمنطق بدلاً من التصعيد العسكري لتهدئة النزاعات الدولية، حيث أشار إلى دوره في حل نزاعات مدمرة محتملة في مناطق عدة مثل الهند وباكستان وصربيا وكوسوفو، معتبرًا أن مثل هذه الاستراتيجيات يمكن أن تكون مفتاحًا لحل الصراع والصراعات طويلة الأمد في الشرق الأوسط.
- السياسة القائمة على التجارة: يعتبر ترامب أن الاقتصاد والتجارة قوة داعمة لتحقيق الهدوء بين الشعوب.
- إيقاف التصعيد: يدعو إلى تعزيز التوازنات عبر الحوار وتجنب الحروب المدمرة.
- الدور الأمريكي: يبقى هو المحرك الأساسي لتحقيق هذه الاتفاقات حسبما يعتقد.
هنغبي: لا حصانة لقادة إيران
في نفس الوقت، يظهر التصعيد الإسرائيلي تجاه إيران بوضوح في تصريحات هنغبي الذي شدد على عدم وجود حصانة لأي قائد سياسي على الأراضي الإيرانية من الاستهداف. يعكس ذلك مدى قوة وجدية إسرائيل في متابعة مشاريعها الأمنية، سواء في الداخل أو الخارج، حيث ترى إسرائيل إيران كأكبر تهديد محتمل في المنطقة.
التناقض الواضح بين تصريحات هنغبي وموقف ترامب ينبع من فارق رؤيتهما لأدوات السياسة المستخدمة، حيث تنتهج إسرائيل استراتيجية مباشرة وصارمة بينما يعتمد ترامب موقفًا يتسم بالمفاوضات واستخدام آليات أخرى مثل التجارة لفرض التغيير.
الاختلافات بين إدارات ترامب وبايدن
من الجدير بالملاحظة أن ترامب أشار إلى أن إدارة بايدن قد أضرت بالعديد من الاتفاقات التي كادت أن تساهم في تحقيق السلام في مناطق حساسة، ما دفعه للتعهد بإصلاح هذه الأوضاع في حال عودته. بين ترقب لإدارة جديدة واستراتيجية إسرائيل المستقلة، يبقى المشهد مفتوحًا على تطورات جديدة قد تؤثر في الخريطة السياسية.
وجه المقارنة | إدارة ترامب | إدارة بايدن |
---|---|---|
أسلوب التعامل مع إيران | الحوار والتجارة | ضغط اقتصادي واستراتيجيات تقليدية |
العلاقات مع إسرائيل | تحالف مباشر وقوي | رؤية أكثر تحفظًا |
في نهاية المطاف، الاستراتيجيات المطروحة تجاه إيران، سواء كانت عبر التصعيد أو السلام، تظل محاطة بعوامل متعددة بينها التوازنات الإقليمية والدولية، وبين تصريحات هنغبي الحادة وآمال ترامب بالمفاوضات، يتضح أن هذا الملف سيبقى أحد أكثر القضايا سخونة على الساحة العالمية.
شوف الأجواء اليوم: الطقس ربيعي والحرارة أعلى من المعدل بشوي
«أبطال آسيا».. النصر السعودي يواجه كاواساكي الياباني للفوز بنصف النهائي
شاهد الحلقة 193 من مسلسل المؤسس عثمان بجودة مميزة عبر القنوات العارضة
أسعار الذهب في العراق اليوم: عيار 21 يصل إلى 119400 دينار بنهاية التعاملات
مبابي الجديد: مانشستر يونايتد يستعد لتقديم عرض ضخم لخطف نجم باريس سان جيرمان
«تصريح جريء» الدوسري أفضل من ماني وفق رؤية لاعب الأهلي
حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم بمصر ارتفاع غير مسبوق وتحذيرات هامة من الأرصاد
كارثة بتحوم.. الخطيب يعلن الطوارئ في الأهلي قبل لقاء صن داونز