أحمد موسى يثير الجدل بتصريحات مذهلة عن “قافلة الصمود” ويكشف الجهات الداعمة!

أحمد موسى يصرح تصريحات تصيب الجميع بالذهول عن "قافلة الصمود".. ويكشف عن من يدعمها!

تحدث الإعلامي المصري أحمد موسى عن "قافلة الصمود" التي أُثير حولها جدل واسع، وتناول معلومات صادمة عن الجهات التي تقف وراءها، مسلطًا الضوء على التحركات الأخيرة التي وصفها بأنها مناورة سياسية غير قانونية تهدف إلى النيل من سيادة الوطن، مشيرًا إلى أن الزمن الراهن يشهد تصاعدًا في وتيرة الصراعات الدولية وصفها بأنها غير مسبوقة منذ عقود.

أحمد موسى يتحدث عن قافلة الصمود:

في مداخلة حديثة، أشار أحمد موسى إلى "قافلة الصمود" كمحاولة للضغط على الدولة المصرية، حيث أبدى انتقادًا حادًا تجاه هذه التحركات التي وصفها بأنها مثيرة للتساؤلات والمريبة في توقيتها، مشددًا على أن مصر لن تقبل بأي اختراق لسيادتها أو قوانينها الدولية. وأضاف موسى: "ما يحدث على الساحات الدولية من أزمات متلاحقة أثر على الجميع، نحن نعيش عالمًا مليئًا بالفوضى بعد حـ رب روسـ يا وأوكـ رانيا، والآن مع تصعيد إيـ ران والكيان".

وجّه موسى رسالة صريحة لأطراف القافلة قائلًا: "نحن على دراية جيدة بالجهات الخارجية التي تدعم مثل هذه التحركات وتُهدد أمننا القومي". وأضاف: "لن نقبل بأي مخططات تستهدف بلادنا أو تلعب لصالح الأجندات الصـ هيـ ونية التي تحاول تفتيت الاستقرار".

ما هدف قافلة الصمود؟

بحسب ما تداوله المسؤولون والإعلام، فإن الهدف المُعلن لقافلة الصمود يتمثل في دعم ومساندة أهل القطاع المحاصر، وهو أمر يبدو في ظاهره إنسانيًا، إلا أن موسى أكد أن تسلل القافلة يسعى إلى النفاذ إلى حدود مصر دون تصريح قانوني، مما يمثل خطرًا واضحًا يرفضه القانون الدولي وأي دولة محترمة، وأضاف: "لا يمكن القبول بهذه الطرق الالتفافية من أجل الوصول إلى غايات مشبوهة تحت ستار الإنسانية".

وأشار موسى إلى أن مصر تحملت كثيرًا في سبيل دعم القضايا الإنسانية والسياسية، لكنها في ذات الوقت حريصة على الالتزام بالمبادئ الدولية وتحسين الأوضاع العامة دون الإضرار بسيادتها، حيث أضاف: "هذا الوطن لن يسمح بأي تجاوزات وينبغي وضع حد لهذه التصرفات غير القانونية".

• هدف القافلة سياسي بواجهة إنسانية.
• محاولة للضغط على مصر لتمرير أهداف خفية.
• خرق للقوانين الدولية المتعلقة بحدود الدول وسيادتها.

أحمد موسى ورؤية الرئيس السيسي:

تطرق أحمد موسى خلال تصريحاته إلى رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مرارًا ضرورة التزام الجميع بالقرارات الدولية، لافتًا إلى خطورة الوضع الحالي عالميًا، لا سيما مع تصاعد مخاوف اندلاع حـ ر وب كبرى قد تكون لها تداعيات مهلكة للبشرية بأسرها.

أوضح موسى أن الرئيس السيسي يقود الجهود الدولية لتحذير العالم من مخاطر التصعيد النووي المحتمل في ظل امتلاك أطراف النزاع لأسلحة دمار شامل، مشددًا على ضرورة إيجاد حلول فورية وسريعة تحول دون انتشار الفوضى.

لم يكتف أحمد موسى بعرض الموقف الراهن بل دعا في حديثه إلى الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة تلك المخططات التي تستهدف الحياد والسيادة، مشددًا على أن مصر لن تتهاون في حماية أمنها الوطني مهما كان الثمن، ليكرر جملة قالها بتحذير قوي: "هذه الأرض ليست مجالًا للتجربة أو عبور أصحاب المصالح".

الأحداث المتسارعة في العالم تُظهر بوضوح أن المواقف السياسية تحتاج دائمًا إلى ضبط إيقاعها، دون المساس بوحدة أو استقلال الدول، وهو ما شدد عليه أحمد موسى في حديثه عن قافلة الصمود، حيث دعا الجميع إلى احترام القوانين وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المشتعلة بالفعل.