اللي هيقلب وشه هيخرج من اللعبة.. نجم الأهلي السابق يفجر مفاجأة حول ريبيرو

إللي هيقلب وشه مش هيلعب – تحليل شخصية خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي

شهد عالم كرة القدم مفاجآت كبيرة، من أبرزها تصريح نجم الأهلي السابق عمرو جمال، حيث كشف تفاصيل مثيرة للغاية عن ملامح شخصية الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، خاصةً عقب مباراة الفريق ضد إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح كأس العالم للأندية لعام 2025. دعونا نستعرض ما قاله عمرو جمال عن المدير الفني الجديد وما يعنيه ذلك لمستقبل الفريق الأحمر.

تعادل الأهلي مع إنتر ميامي – صدمة البداية للخوسيه ريبيرو

خاض الأهلي أولى مواجهاته في كأس العالم للأندية ضد فريق إنتر ميامي الأمريكي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي رغم الأداء الجيد الذي قدمه الفريقان في اللقاء. تأتي هذه المباراة كأول اختبار رسمي للإسباني خوسيه ريبيرو عقب مباراة ودية جمعته مع فريق باتشوكا، ليضع نفسه على المحك أمام جمهور الأهلي العظيم. المباراة أُقيمت في الثالثة صباحًا، وبالرغم من عدم تقدم أي من الفريقين على الآخر، كشفت عن ملامح أسلوب ريبيرو التدريبي وشخصيته القوية التي تحدّث عنها النجم عمرو جمال.

ريبيرو والتعامل الصارم مع اللاعبين

بحسب تصريحات عمرو جمال، فإن خوسيه ريبيرو معروف بشخصيته الحازمة، والتي تعتمد على الانضباط التام سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه. قال جمال في أحد البرامج الرياضية إن من يتجاوز حدود الانضباط أو يُظهر اعتراضًا على قرارات المدرب قد يجد نفسه خارج قائمة المباريات وحتى التدريبات. وأكد أن ريبيرو لا يسمح للاعبين بالتراخي، فمدرب بهذا الأسلوب لن يمنح فرصة لأي لاعب “يقلب وشه” أو يُظهر عدم رغبة في الالتزام بالمعايير المفروضة.

يُعتبر هذا النهج ميزة كبيرة في التعامل مع فريق كبير مثل الأهلي، حيث يتطلب النجاح الالتزام والانضباط الشديد. لكن، مثل هذه الشخصية قد تثير تساؤلات حول كيفية حفاظ ريبيرو على التوازن بين الحزم والدعم النفسي للاعبين.

التعامل مع نجوم الفريق – أبرز التحديات

أكد عمرو جمال أن لمشاركة أشرف بن شرقي في هذه المباراة قصة أخرى، حيث أشار إلى احتمالية انسحابه من المباراة بدافع الزعل لأنه لم يبدأ التشكيل الأساسي، مُشددًا على أن المدرب فهم موقف اللاعب واتخذ قراره بإبعاده تمامًا عن المباراة. يبدو أن سياسة “العصا بلا جَزر” هي ما يعتمد عليها ريبيرو، فاللاعب الذي لا يلتزم مبكرًا قد يخسر مكانه تمامًا. هذه السياسة قد تكون فعّالة على المدى الطويل، ولكنها قد تواجه تحديات في إدارة النجوم الكبار الذين يحتاجون إلى اهتمام خاص، مثل ما حدث في حالة بن شرقي.

• الانضباط كأولوية قصوى لتحمل ضغط البطولات.
• أهمية المحافظة على العلاقات مع اللاعبين لتخفيف توتر المواقف.
• كيفية التعامل مع نجوم مستاءين دون خسارتهم نفسيًا وبدنيًا.

مقارنة بين أسلوب خوسيه ريبيرو ومدربين آخرين

واستكمالًا لتحليل شخصية ريبيرو، نستطيع مقارنة أسلوبه مع مدربين سابقين في النادي الأهلي مثل بيتسو موسيماني ورينيه فايلر، حيث أظهر الاثنان قدرة على الجمع بين الحزم والمرونة في التعامل مع اللاعبين. هذه مقارنة مبسطة قد توضّح الاختلافات في فلسفات التدريب:

الأهلي بالنسبة لمحبيه ليس مجرد فريق، بل هو كيان كبير يحمل على عاتقه آمال الملايين، ومدرب مثل خوسيه ريبيرو يجب أن يثبت نفسه سريعًا، بالاعتماد على فلسفة تدريبية تناسب هوية النادي وتطلعات الجماهير. الأيام القادمة ستكشف المزيد عن طريقة تعامله مع البطولات والنجوم داخل المنظومة.