«حقيقة مثيرة» سقوط صاروخ في الدوار السابع هل الأمن الأردني ينفي؟

الأمن الأردني ينفي سقوط صاروخ في الدوار السابع ويهدد بملاحقة مروّجي الشائعات

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا انتشار شائعات حول سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع بالعاصمة عمّان، مما أثار حالة من الجدل والقلق بين المواطنين، ونظرًا لحساسية الموضوع وسرعة تداوله، خرجت مديرية الأمن العام الأردنية بتصريح رسمي جاء فيه نفي قاطع لهذه الادعاءات، مؤكدين على أن ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بأي صلة

كيف تعامل الأمن الأردني مع شائعات سقوط صاروخ في الدوار السابع؟

تعاملت مديرية الأمن العام الأردني مع الشائعات المتداولة بحزم وسرعة، حيث أصدرت بيانًا واضحًا، نشرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أكدت فيه أن الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل يتم التحقيق في صحته، كذلك شددت المديرية على أن أي شخص يساهم في نشر الأخبار غير الصحيحة سيتعرض لإجراءات قانونية صارمة، وقد جاء هذا التصريح لطمأنة المواطنين وتقليل تأثير هذه الشائعات على الرأي العام

ودعت المديرية المواطنين إلى التيقظ وتجنب الانجراف خلف الأخبار التي تنشر عبر منصات غير موثوقة، حيث أوضح البيان أن المصادر الرسمية المعتمدة هي المرجعية الوحيدة للحصول على معلومات دقيقة، وهذا يعكس حرص الجهات الأمنية على الحفاظ على أمان واستقرار المجتمع

لماذا تنتشر الشائعات بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي؟

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أهم الوسائل التي يعتمد عليها الناس للحصول على الأخبار والمعلومات، إلا أنها تعاني من بعض التحديات، حيث يمكن لأي شخص نشر محتوى دون أن يخضع لرقابة أو تحقق، ما يجعل انتشار الشائعات سريعًا، وقد يكون السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة هو غياب الوعي الكافي لدى البعض بضرورة التحقق من صحة أي معلومة قبل مشاركتها، الأمر الذي يتسبب في بعض الأحيان بإثارة الذعر وإرباك الرأي العام

فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل الشائعات تنتشر بسرعة:

• الرغبة في الحصول على الشهرة أو لفت الانتباه على الإنترنت
• قلة التحقق من مصادر الأخبار في ظل السرعة في نقلها
• زيادة التفاعل على وسائل التواصل، مما يعزز من سرعة انتشار المحتوى بغض النظر عن صحته

الردود الرسمية ودورها في مكافحة الشائعات

إن سرعة استجابة الجهات المعنية، مثل مديرية الأمن الأردني، تُعد واحدة من أهم العوامل التي تساعد في مواجهة انتشار الشائعات والسيطرة على تداعياتها، وقد ساهم تصريح المديرية الأخير في توضيح الحقائق للمواطنين بشكل سريع، وهذا بدوره قلل من التأثير السلبي للشائعة

في الجدول التالي نوضح أبرز الإجراءات التي تعتمدها الجهات الرسمية لمواجهة الشائعات مقارنة بالدور السلبي لمروجيها:

وفي هذا السياق، تؤكد مديرية الأمن الأردني على أهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ عن الإشاعات والمساهمة في نشر الحقائق فقط، مما يسهم في حفظ استقرار المجتمع وطمأنة أفراده، وبهذا نرى كيف أن تكاتف الجهود بين الجهات الأمنية والمجتمع يحد من تأثير الشائعات ويعزز الثقة في المعلومات المعتمدة