«هجوم صاروخي» إصابة 12 إسرائيليًا بعد استهداف مبنى في تل أبيب

وسائل إعلام إسرائيلية: تفاصيل إصابة مبنى في تل أبيب بصاروخ إيراني

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع إصابات بين الإسرائيليين نتيجة استهداف مبنى في تل أبيب بصاروخ إيراني، حيث أشارت التقارير إلى إصابة 12 شخصًا في هذا الحادث، كما أكدت صحيفة “معاريف” أن القصف لم يكن محدودًا، بل استهدف 6 مواقع في المدينة بشكل مباشر، وقد تواصلت فرق الإنقاذ والإغاثة للاستجابة للحالات الطارئة في المناطق المتضررة.

الصواريخ الإيرانية تصيب تل أبيب بشكل مباشر

وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام، تعرضت مناطق متفرقة في تل أبيب وضواحيها لقصف مباشر بصواريخ إيرانية، مما أسفر عن أضرار كبيرة في البنية التحتية والمباني، وقد أشار تقرير لقناة 14 الإسرائيلية إلى مقتل امرأة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب، إلى جانب إصابات أخرى متفاوتة الخطورة، حيث صنفت بعض الحالات على أنها بالغة الخطورة.

من جانب آخر، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن القصف لم يقتصر على الإصابات البشرية، بل طال الأضرار الممتدة في مناطق مثل رحوفوت، حيث سُجلت أربع إصابات شديدة الخطورة، مع تسجيل خسائر مادية واسعة.

• الإصابات: أكثر من 20 شخصًا بينهم حالات خطيرة.
• المناطق المستهدفة: تل أبيب، رحوفوت، بات يام.
• النتائج: دمار في مبانٍ، واستجابة من فرق الإنقاذ.

الصواريخ الإيرانية: قدرات وتفاصيل

أفادت وكالة “فارس” بأن الحرس الثوري الإيراني استخدم في هذا الهجوم صواريخ من طراز “قاسم سليماني” الباليستية، وهي صواريخ تكتيكية تعمل بالوقود الصلب، ومزودة برؤوس شديدة الانفجار، وقد أشار المصدر المطلع إلى أن هذه الصواريخ مصممة لتصيب أهدافها بدقة فائقة.

بحسب بعض التقارير، فإن هذا النوع من الصواريخ لا يهدف فقط إلى التسبب في دمار مادي، لكنه يعتمد على تقنيات التوجيه المتطورة لضمان إصابة مراكز حساسة، وقد أظهرت الحادثة قدرة واضحة على توجيه ضربات تصعيدية في مناطق مركزية مثل تل أبيب.

عمليات الإغاثة في المواقع المستهدفة

تواصلت عمليات الإنقاذ في عدة مواقع بعد الضربات الصاروخية، حيث أفادت التقارير بإجلاء عدد من الأشخاص الذين كانوا محاصرين تحت الأنقاض، كما عملت فرق الإنقاذ والإطفاء في بات يام ورحوفوت وأماكن أخرى على تأمين المناطق المتضررة والتأكد من عدم وجود تهديدات إضافية.

وفي خضم هذه الجهود، ذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن فرق الطوارئ تواجه تحديات كبيرة بسبب الدمار الشديد الناتج عن القصف، خاصةً في معهد وايزمان للأبحاث، الذي تعرض لأضرار كبيرة، وحذرت السلطات من مزيد من التوتر بسبب هذه الأحداث.

مع استمرار التحقيقات في آثار القصف، يبقى التوتر سيد الموقف في المنطقة، وقد أثبتت الضربات الإيرانية قدرتها على ضرب أماكن مؤثرة، مما يثير تساؤلات حول انعكاسات هذه الحادثة على الأوضاع السياسية والأمنية القادمة.