علي حمود عاطف وتصاعد السخط القبلي في وجه مليشيا الحوثي
تمر القبائل اليمنية، وتحديدًا قبيلة حاشد العريقة، بمرحلة توتر غير مسبوقة نتيجة السياسات التي تتبعها مليشيا الحوثي بحق أبنائها وحلفائها السابقين. علي حمود عاطف، الشيخ القبلي البارز وأحد رموز قبيلة حاشد، عبّر عن غضبه الشديد تجاه الانتهاكات التي تمارسها الجماعة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"خذلان القبيلة"، والتي كانت حتى وقت قريب أحد الداعمين الأساسيين للحوثيين في مراحل الصراع المختلفة.
تصاعد الغضب القبلي ضد مليشيا الحوثي
مقال مقترح بدون أي ترتيب.. الكشف الرسمي لأسماء الوجبة الأخيرة للرعاية 2025 يُنشر الآن ويُفاجئ آلاف الأسر
عبر الشيخ علي حمود عاطف عن استيائه خلال اجتماع قبلي تم توثيقه بالفيديو، موضحًا أن القبيلة لم تعد قادرة على تحمل تصرفات المليشيا وانتهاكاتها المتكررة، خاصة بعد اختطاف عدد من أبناء القبيلة في محافظة عمران، وهو ما أثار غضبًا واسعًا بين صفوف المشايخ وأبناء القبائل. وقد استخدم الشيخ عاطف عبارات شديدة اللهجة للتنديد بهذه التصرفات، موجهًا تحذيرات واضحة مفادها أن القبيلة لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذا "الاستخفاف المتعمد".
هذا الاحتقان لم يكن وليد اللحظة، بل هو تراكم لسياسات قمعية تمارسها المليشيا، من قبيل:
- الاعتقالات التعسفية بحق المدنيين والمشايخ
- فرض الإتاوات تحت ذرائع مختلفة
- محاولة زعزعة التركيبة الاجتماعية التقليدية للقبائل
- إصرار المليشيا على إحكام السيطرة بالقوة دون مراعاة الأعراف القبلية
مواقف القبائل ودورها في الصراع الحالي
القبائل اليمنية، باعتبارها مكونًا اجتماعيًا قويًا، تلعب دورًا محوريًا في تحديد موازين القوى على الأرض. قبيلة حاشد تحديدًا تتمتع بتاريخ طويل من التأثير السياسي والاجتماعي، سواء في دعم أو معارضة أي قوة عسكرية أو سياسية.
نرى اليوم تغيرًا ملحوظًا في خطاب المشايخ ضد الحوثيين، حيث انتقلت القبائل من مرحلة الدعم السياسي والعسكري للجماعة إلى مرحلة المطالبة بحقوقها الأساسية والدفاع عن كرامة أبنائها. هذه النقلة النوعية تعكس حجم التغيرات التي طرأت على الساحة اليمنية، وخصوصًا في ظل التجاوزات المستمرة بحق القبائل.
القضية | الانتهاك الحوثي | رد القبيلة |
---|---|---|
الاعتقالات | اختطاف أبنائها | احتجاجات واجتماعات غاضبة |
الإتاوات | فرض ضرائب قسرية | رفض وتعطيل لبعض القرارات |
الشعارات المذهبية | فرض شعارات الجماعة بالقوة | مقاطعة الحاضرين ورفض الشعارات |
مستقبل العلاقات بين القبائل ومليشيا الحوثي
المؤشرات الحالية تدل على أن العلاقة بين القبائل ومليشيا الحوثي تسير نحو طريق مسدود. فاستمرار الجماعة في تجاهل الأعراف القبلية ومحاولة فرض أجندتها بالقوة سيؤدي بلا شك إلى تفاقم الغضب الشعبي.
من جهة أخرى، يتحدث مراقبون عن احتمالية كبرى لتشكل تحالف قبلي جديد يتخذ موقفًا واضحًا ضد المليشيا. إذا ما حدث ذلك، فإن الهيمنة الحوثية قد تتعرض لزلزال كبير في المناطق ذات الطابع القبلي.
لهذا، من الضروري أن تعود المليشيا إلى طاولة الحوار مع القبائل وتحترم خصوصية العلاقات التي لطالما اتسمت بها اليمن. فالاعتماد المستمر على القوة والقمع لن يؤدي إلا إلى تحقيق نتائج عكسية تفاقم حالة انعدام الثقة بين الطرفين ولا تخدم أي استقرار في المدى المنظور.
«مشهد صادم» نساء يتزاحمن ليلاً في لحج بحثًا عن قطعة ثلج
نموذج اختبار STEP تجريبي بصيغة PDF لتحسين مهارات اللغة الإنجليزية
الحسم خلال أيام.. موعد عيد الاضحى المبارك 2025 وفقا للتوقعات الفلكية
«تحذير عاجل» الأرصاد تدعو لتجنب أشعة الشمس وتوضح مخاطر التعرض المباشر
لا تفوّت الحدث: موعد مباراة ريال مدريد وآرسنال الليلة بنكهة الإثارة!
«واقعة صادمة» التحرش داخل ميكروباص بالتبين كيف تم ضبط الشاب المشتبه
«مفاجأة كبرى» موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 190 والقنوات الناقلة
«اكتشف الآن» أوقات عرض مسلسل عهد أنيس والقنوات الناقلة لعشاق الرعب المصري