«تحرك مفاجئ» إعلان عسكري حوثي يكشف تفاصيل الهجوم على إسرائيل

أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بأنها “نوعية” استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي، مما أدى إلى تعطيل حركة المطار وتسبب في حالة من الذعر في صفوف الإسرائيليين، يأتي هذا التصعيد في ظل تطورات إقليمية متسارعة تعيد صياغة العلاقات والصراعات في الشرق الأوسط.

الهجوم على مطار بن غوريون: تفاصيل العملية

بحسب بيان صادر عن مليشيا الحوثي، فقد تم تنفيذ الهجوم باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، وأشارت المليشيات إلى أن الهدف تم تحقيقه بنجاح، موضحة أن الهجوم أثار فزع الملايين وأدى إلى توقف حركة الطيران في المطار، من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق الصاروخ من الأراضي اليمنية وتعاملت أنظمة الدفاع الجوية مع التهديد، إلا أن بعض وسائل الإعلام ذكرت حدوث تأخيرات وتعليق مؤقت للرحلات الجوية.

العملية تأتي كجزء من سلسلة أحداث مشحونة بالتصعيد في المنطقة، حيث يستمر الحوثيون في توسيع نطاق صواريخهم الباليستية بعيدة المدى، ما يبرز تعقيد الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تغيير المعادلات التقليدية للنزاعات.

ردود الفعل وتصعيد العنف

العملية أثارت عدة تساؤلات حول الرد الإسرائيلي المرتقب ومدى تأثيره على التوتر الإقليمي، حيث يُعتبر استهداف مطارات مدنية تصعيدًا خطيرًا قد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع، كما أطلقت صفارات الإنذار في القدس ومحيطها، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل الضفة الغربية والبحر الميت، وهو ما زاد من حالة التوتر بين المدنيين، كما أظهرت السلطات الإسرائيلية نوعًا من التخبط في التعامل مع التهديد الناجم عن الهجوم.

تداعيات الهجوم وأثره على الحركة الجوية

على خلفية هذا الهجوم، تأثرت الحركة الجوية في الأجواء الإسرائيلية بشكل واضح، حيث تم تعليق رحلات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون مؤقتًا، قبل أن تستأنف العمليات لاحقًا، كما تأخر العديد من المسافرين وتأثرت خطة الرحلات الدولية والمحلية، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن احتمالية حدوث هجمات مشابهة مستقبلاً.

• صعوبة تأمين المرافق الحيوية في ظل تقدم تقني مستمر للصواريخ الباليستية
• زيادة احتمالية عزل المنطقة عن حركة الطيران الدولي
• ارتفاع التوتر العسكري في المنطقة وتأثيره الاقتصادي المتوقع

فيما يلي جدول يوضح مقارنة سريعة بين الحركة الجوية قبل وبعد الهجوم: