تقارير: سلوت يواجه تحديًا كبيرًا بعد تلقي ضربة مزدوجة في الجبهة اليمنى

تعرض نادي ليفربول ومدربه الهولندي آرني سلوت لضربة مزدوجة تتعلق بالجبهة اليمنى، وسط تقارير تشير إلى رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي قد ينضم إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر. وفي الوقت نفسه، يسعى ليفربول لتأمين بديل مناسب، حيث ارتبط اسمه بظهير نوتنجهام فورست النيجيري أولا أينا، لكن اللاعب يُفضل الاستمرار مع فريقه الحالي.

أزمة رحيل ألكسندر-أرنولد عن ليفربول

يُعتبر ترينت ألكسندر-أرنولد أحد أبرز لاعبي ليفربول في السنوات الأخيرة، لكن مع اقتراب نهاية عقده، تظهر حوله شكوك كبيرة بشأن مستقبله مع الفريق. وفقاً للتقارير، يُرجح انتقاله إلى ريال مدريد، مما يُسبب تحدياً كبيراً للفريق الإنجليزي لتعويض غيابه المتوقع. رحيله سيكون خسارة كبيرة للجبهة اليمنى، حيث كان مؤثراً في تقديم الدعم الدفاعي والهجومي.

اهتمام ليفربول بالتعاقد مع أولا أينا

في إطار خطط ليفربول لتعويض غياب ألكسندر-أرنولد المحتمل، ركز النادي على أولا أينا، الظهير النيجيري الذي ينتهي عقده مع نوتنجهام فورست الصيف المقبل. يتمتع أينا بخبرة كبيرة، حيث شارك في 30 مباراة هذا الموسم سجل خلالها هدفين وصنع تمريرة حاسمة. ومع ذلك، فإن اللاعب يُفضل تجديد عقده مع ناديه الحالي على الانتقال إلى فريق آخر.

منافسة مانشستر سيتي على أينا

لا يقتصر اهتمام أولا أينا على ليفربول فقط، بل أبدى مانشستر سيتي أيضاً رغبته في ضم اللاعب لتعزيز مركز الجبهة اليمنى بالفريق. المدير الفني للسيتيزينز، بيب جوارديولا، أشاد بقدرات أينا، مما يزيد الضغط على ليفربول لإتمام الصفقة. ورغم ذلك، يواجه الفريقان صعوبة كبيرة في حسم الانتقال، نظراً لرغبة أينا في الاستمرار مع نوتنجهام فورست.

يمثل موقف ألكسندر-أرنولد وأولا أينا تحدياً لليفربول، الذي يحتاج إلى إيجاد حل سريع قبل انطلاق الموسم الجديد. فبدون حسم هذا الملف، قد يواجه المدرب آرني سلوت عوائق كبيرة في بناء فريق قوي ومتوازن.