«مفاجأة كبرى» علاج طفلة البحيرة من العمى بقرار رئيس الوزراء

الطفلة بسمة عوض الطحاوي: قصة أمل ورعاية إنسانية

< مقدمة >

الطفلة بسمة عوض الطحاوي تحمل في قصتها تفاصيل مؤثرة تكشف عن أهمية الدعم الإنساني في لحظات الألم، تعرضت بسمة لفقدان البصر منذ أربع سنوات نتيجة لإصابة غير متوقعة أثناء وجودها في المدرسة، ومنذ ذلك الوقت ومعاناتها أصبحت جزءًا من حياة أسرتها التي لم تدخر جهدًا لمحاولة علاجها

إصابة الطفلة بسمة الطحاوي وفقدانها للبصر

كانت بسمة طالبة نشيطة في الصف الخامس الابتدائي عندما حدثت الواقعة المؤلمة، حيث تعرضت لإصابة مباشرة في عينيها بعد خبطة من أحد أبواب الحمام بالمدرسة، فور عودتها إلى المنزل أخبرت والدتها بأنها لم تعد ترى بوضوح، ليبدأ بعدها طريق طويل مليء بالاختبارات والآلام لجعلها تستعيد بصرها من جديد

ورغم محاولات والديها المتواصلة لعلاجها عبر العديد من العمليات الجراحية، والتي وصلت إلى 11 عملية خلال أربع سنوات، لم تتحقق النتائج المرجوة، حيث تسبب عنف الإصابة في نزيف حاد على الشبكية أدى لفقدانها البصر نهائيًا، لكن بارقة أمل جديدة أضاءت حياتهم مجددًا بفضل قرار طبي رفيع المستوى

قرار رئيس الوزراء المصري بعلاج بسمة

وسط ظروفهم الصعبة وأملهم الكبير، جاء القرار الذي غيّر مجرى حياة الطفلة بسمة وعائلتها، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال زيارته لقرية زاوية صقر بالمحمودية في محافظة البحيرة، ضرورة علاج بسمة بشكل فوري، بعد لقاء مباشر مع والدها المتعطش لمساعدة ابنته

بعبارات إنسانية مؤثرة قال رئيس الوزراء: «لو معملناش حاجة في الزيارة النهاردة، غير خدمة بنتنا دي كفاية»، ولم يكتف بالكلام، بل أشار إلى نقلها فورًا بسيارة إسعاف لتلقي العلاج في معهد ناصر بالقاهرة، وهو التصرف الذي يعكس حرص الدولة على تقديم الرعاية العاجلة للفئات الأكثر احتياجًا

مشاعر الأم بعد استجابة المسؤولين

والدة الطفلة عبرت عن امتنانها الكبير ودموعها تحمل مشاعر متأرجحة بين الفرح والقلق، فقد وصفت لحظة تلقي الخبر بأنها إحدى أجمل اللحظات في حياتها، عندما اتصل بها زوجها وأخبرها بسفره مع بسمة إلى القاهرة بسيارة إسعاف، لم تتوقف الأم عن الدعاء وقالت: "نفسي أشوف بنتي كويسة، نفسي ترجع تشوف زي إخواتها"

وأكدت أن هذا القرار جدد الأمل في إمكانية علاج ابنتها بعد سنوات طويلة من المعاناة الطبية والنفسية، مضيفة أن جهود والدها الذي ظل أيامًا يحاول مقابلة رئيس الوزراء لم تذهب هباءً

بعض الجوانب المؤثرة في قصة بسمة

  • الطفلة بسمة عوض تأثرت حياتها بشكل كامل بسبب حادثة قد تبدو بسيطة لكنها غيرتها تمامًا
  • الأسرة لم تدخر جهدًا رغم ضيق الحال حيث قامت بإجراء 11 عملية جراحية لمحاولة استعادة بصر بسمة دون يأس
  • قرار رئيس مجلس الوزراء جاء بمثابة طوق نجاة للأسرة بعد سنوات من التحديات

كيف ساهم القرار في تعزيز الثقة وتحقيق الأمل؟

العنصر الأثر
نقل بسمة الفوري للعلاج إظهار اهتمام إنساني بالدولة تجاه الحالة
استقبالها في معهد ناصر زيادة فرص العلاج على يد متخصصين
استجابة المسؤولين تعزيز ثقة المواطنين بالدولة

إن قصة الطفلة بسمة الطحاوي ليست مجرد حالة طبية، بل هي رسالة قوية حول أهمية الإنسانية ودور المسؤولين في دعم الفئات المتضررة، إنها دعوة لجميع المجتمع للنظر في تفاصيل مثل هذه المواقف المؤثرة والعمل معًا لبناء حياة كريمة وآمنة لحياة أبنائنا