عاجل| عمرو أديب: اتهامات انهيار الدراما مستمرة.. وإلقاء اللوم على الآخرين ليس الحل

يشهد المشهد الإعلامي المصري نقاشات حادة حول صناعة الدراما ودور شبكة “MBC مصر” في التطورات الأخيرة، مع اتهامات متزايدة وتحميل للمسؤوليات. الإعلامي عمرو أديب قرر الرد بوضوح، مشددًا على أن المشكلة لا تُحل بإلقاء اللوم على طرف واحد بل تحتاج إلى حوارٍ بناءٍ بين الجميع لرسم خطط واقعية لتطوير الصناعة.

الكلمة المفتاحية: اتهامات انهيار الدراما

في حديثه ببرنامجه، نفى عمرو أديب ما يُشاع عن انسحاب المعلنين من “MBC مصر”، مؤكدًا أن اتهام المحطة وحدها بانهيار الدراما هو تبسيط للأمور. وعلّق قائلاً: “شاهدت محاولات إلصاق المسؤولية على جهة واحدة، وكأن أزمة صناعة الدراما مرتبطة بطرف معين. في الحقيقة، الأسباب أعمق وأشمل، وحل المشكلة لا يكون بإلقاء الأعباء على الغير.”

وأشار أديب إلى ضرورة حل الأزمة بعيدًا عن التصعيد، وعبَّر عن استغرابه مما يروج حول انسحاب الإعلانات، موضحًا أنه لا صحة لهذه الادعاءات.

الكلمة المفتاحية: مستقبل الدراما في مصر

كما أشار الإعلامي الشهير إلى احتمال تأثر العلاقات الثقافية والفنية بين مصر والسعودية، مُلمحًا إلى خطر مقاطعة السوق السعودي للإنتاج المصري في حال تصاعد الاتهامات. وأكد أن مثل هذه السيناريوهات ستُضر الصناعة وتؤدي إلى نتائج عكسية. وقال: “الحفاظ على مستقبل الدراما مسؤولية جميع أطراف الصناعة، وأي تصعيد سيضر كل الأطراف ويلغي النجاحات التي تحققت.”

وأضاف أديب أن الحل لا بد أن يعتمد على التعاون والتفاهم، مشددًا على أهمية الحوار المشترك لتجاوز العقبات وتعزيز الإبداع الفني.

الكلمة المفتاحية: تطوير الدراما المصرية

في نهاية حديثه، أكد عمرو أديب أن مسؤولية تقديم محتوى درامي مميز أمانة على عاتق الجميع. وحذر من خطورة دفن نجاحات الفنانين المعاصرين بسبب أزمة مفتعلة قد تؤدي إلى تعطل عجلة الإنتاج الفني. وقال: “علينا العمل على دعم الصناعة بدلاً من تشويهها. تحسين الدراما ممكن عندما نعيد التركيز على العمل بروح جماعية.”

ختامًا، دعا الإعلامي إلى تجاوز العقلية الاتهامية والتشارك في بناء صناعة درامية متطورة تواكب تطلعات الجمهور.