«صدمة كبرى» قصف الاحتلال الإسرائيلي يودي بحياة 17 شهيدا في غزة

17 شهيدًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة

استفاقت غزة اليوم على كابوس جديد، حيث استشهد 17 فلسطينيًا وأصيب آخرون في سلسلة من الهجمات الدامية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، التصعيد الذي طال مناطق متعددة في غزة يعكس حجم المعاناة التي يرزح تحتها القطاع المحاصر وسط ظروف إنسانية صعبة وضغوط مستمرة

القصف الإسرائيلي يستهدف مناطق متعددة في غزة

تسببت طائرات الاحتلال المُسيرة من نوع "كواد كابتر" في مذبحة بعد استهدافها مجموعة من الفلسطينيين في حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث استشهد أربعة منهم نتيجة لهذا القصف، بالإضافة إلى ذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة السودانية شمال غرب القطاع بينما كان السكان ينتظرون تسلم المساعدات، ما أدى إلى قتل 12 شخصًا وإصابة نحو 50 آخرين بجروح متفاوتة

كما استمر القصف ليطال المناطق الشرقية لخان يونس جنوب القطاع، حيث سقط شهيد واحد نتيجة الهجمات المتكررة، وقد أكدت مصادر طبية أن مستشفيات القطاع، مثل مجمع ناصر الطبي، تعاني من ضغط هائل مع تزايد أعداد الضحايا

تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية وانعكاساتها

تعكس هذه الهجمات عنفًا متزايدًا واستهدافًا ممنهجًا للسكان المدنيين في غزة، حيث أفادت مصادر محلية بأن العنف لم يقتصر على ضربات جوية ومدفعية، بل شمل إطلاق نار عشوائي على الأماكن التي يتجمع فيها المواطنون، خاصة مع الظروف الحالية التي يعاني فيها القطاع من نقص في الإمدادات الطبية والإنسانية

من جهة أخرى، تتحدث الأرقام عن دمار كبير في البنية التحتية، سواء كان ذلك في المنازل التي طالها القصف أو في المرافق العامة التي أصبحت في حالة يرثى لها لا سيما مع انقطاع الكهرباء والماء بشكل متزايد

• استهداف تجمعات مدنية يزيد من حدة الأذى الإنساني
• تدمير المرافق يصعب تقديم المساعدات للمصابين
• تزايد الضغط على مستشفيات القطاع يهدد بحدوث أزمة صحية
• غموض الأوضاع يزيد من مخاوف السكان على سلامتهم

مناشدات لوقف التصعيد وإغاثة الجرحى

أثارت هذه التطورات ردود فعل قوية من الجهات الحقوقية الفلسطينية والدولية، حيث أكدت أن هذه الجرائم تعد انتهاكات واضحة للقانون الدولي الإنساني الذي يلزم بحماية المدنيين وتحييدهم بعيدًا عن النزاعات، ومع ذلك، يظل الواقع أكثر قتامة حيث يستمر العدوان الإسرائيلي وسط غياب أي حلول أو تدخلات دولية فاعلة

اليوم ومع استمرار قطاع غزة في مواجهة تصعيد مستمر من قبل الاحتلال، ينادي الفلسطينيون بوقف هذه الجرائم وضرورة تقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ الأرواح والحد من الخسائر، ولكن يبقى التساؤل قائمًا: إلى متى ستظل هذه الانتهاكات دون أي محاسبة؟