«إنجاز سعودي» إعادة فتح طريق عقبة حجهر في سقطرى بعد عامين من التوقف

أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (SDRPY) عن إنجاز بارز تمثل في إعادة فتح طريق “عقبة حجهر” بجزيرة سقطرى، وهذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة لدعم البنية التحتية وتحسين حياة السكان. اكتسب هذا الطريق أهمية خاصة بعد بقائه مغلقًا لأكثر من عامين بسبب الانهيارات الناتجة عن الأمطار الغزيرة، ما عرقل حركة القرى وصعّب وصول السكان إلى الخدمات الأساسية.

أهمية طريق “عقبة حجهر” لدى سكان سقطرى

طريق “عقبة حجهر” يُعتبر شريانًا أساسيًا يربط 13 قرية نائية بمديرية حديبو، التي تُعد المركز الإداري الرئيسي لجزيرة سقطرى، ويبلغ طوله 8 كيلومترات. كان السكان يعانون من عزلة خانقة نتيجة إغلاق الطريق، حيث واجهوا صعوبات كبيرة في التنقل للوصول إلى الأسواق والمراكز الصحية والمدارس. مع إعادة فتح الطريق، سيستعيد السكان قدرتهم على التنقل بحرية، مما يخفف من وطأة العزلة ويُمكّنهم من إدارة حياتهم اليومية بسلاسة، ويُصبح الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية أكثر سهولة، ما يسهم في تحسين مستوى معيشتهم بشكل كبير.

مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في سقطرى

يمثل فتح هذا الطريق جزءًا من سلسلة مشاريع يُنفذها البرنامج في اليمن، حيث يركز على التنمية الشاملة ودعم البنية التحتية. تتجاوز إنجازات البرنامج فتح الطرق فقط، فهو يساهم في مجالات متعددة مثل الصحة والتعليم والنقل والمياه والطاقة. في سقطرى بشكل خاص، تمثل جهود البرنامج خطوة استراتيجية لدعم سكان الجزيرة في مواجهة تحدياتهم اليومية، مع تعزيز التنمية المستدامة على المدى البعيد.

وفي إطار هذا المشروع الحيوي، يمكن القول إن البرنامج السعودي يهدف إلى تحسين الظروف العامة للسكان من خلال مشاريع تنموية تُحدث تغيرًا إيجابيًا في حياتهم. إعادة فتح طريق “عقبة حجهر” يعد مثالًا حيًا على التزام البرنامج بتحقيق هذه الأهداف، وبتحسين الوصول إلى الخدمات الرئيسية مثل المستشفيات والمدارس والمرافق التجارية.

  • ربط القرى النائية بالأماكن الحيوية كالمستشفيات والمدارس.
  • تعزيز النشاط الاقتصادي عبر تسهيل حركة السلع والبضائع.
  • تحقيق استقرار مجتمعي من خلال تفعيل التنمية المحلية المستدامة.

تأثير فتح طريق “عقبة حجهر” على التنمية الاقتصادية والاجتماعية

تعتبر خطوة إعادة تشغيل الطريق في منطقة حجهر واحدة من المحاور الأساسية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالتنقل السهل للسكان يمهد لتحسين النشاط الزراعي في الريف، حيث يتمكن المزارعون من نقل منتجاتهم للأسواق بسهولة، كما أنه يدعم تطوير قطاع التعليم عبر زيادة القدرة على الوصول إلى المدارس. كذلك، يؤدي تحسين الوصول للخدمات التجارية والصحية إلى تقوية البنية الاجتماعية وتشجيع السكان على الاستقرار في أماكنهم بدلاً من الهجرة بحثًا عن ظروف معيشية أفضل.

المجال الأثر المتوقع
التعليم زيادة نسبة التحاق الطلبة بالمدارس
الصحة سهولة الوصول إلى المستشفيات والمساعدة الطبية
الاقتصاد زيادة النشاط التجاري والزراعي

تشير هذه الإنجازات إلى الجهود المبذولة لتحسين كافة جوانب الحياة بفضل دور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يعتمد منهجية تراكمية وشاملة تهدف لتمكين المجتمع اليمني وتحسين البنية التحتية بشكل فعال ومستدام ومع تصاعد تأثير مثل هذه المشاريع، يفتح باب الأمل واسعًا لسكان سقطرى نحو مستقبل أفضل يعيد بناء أساس حياة مستقرة ومزدهرة.