أكثر من مليون طالب يتقدمون اليوم.. انطلاق ماراثون امتحانات السادس الإعدادي في أجواء حاسمة

انطلقت اليوم السبت امتحانات السادس الإعدادي للعام الدراسي 2024 – 2025 في عموم المحافظات العراقية، بمشاركة أكثر من مليون طالب وطالبة موزعين على آلاف المراكز الامتحانية، حيث تسعى وزارة التربية إلى توفير بيئة ملائمة وآمنة تساعد الطلبة على أداء امتحاناتهم بهدوء واستقرار وسط إجراءات تنظيمية متكاملة

امتحانات السادس الإعدادي 2025 تنطلق في جميع المحافظات

أعلنت وزارة التربية العراقية رسمياً بدء امتحانات السادس الإعدادي اليوم السبت، لتشمل جميع الفروع الدراسية، حيث يتقدم لها أكثر من مليون طالب وطالبة في عموم المحافظات، بما فيها العاصمة بغداد، وتم توزيع المشاركين على 9600 مركز امتحاني جُهزت بشكل كامل لتأمين أفضل الظروف التعليمية للطلبة، وتُعد هذه الامتحانات من المحطات التعليمية الحاسمة التي تحدد مستقبل الطلبة الأكاديمي والمهني

إجراءات وزارة التربية لتهيئة بيئة امتحانية آمنة

أكدت وزارة التربية أنها عملت على تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى توفير بيئة امتحانية نموذجية من خلال تجهيز المراكز بكل المستلزمات الفنية واللوجستية المطلوبة، فضلاً عن إصدار تعليمات مباشرة لرؤساء المراكز الامتحانية بشأن كيفية إدارة القاعات وضمان الهدوء والانضباط داخلها، كما شملت الخطة جوانب الحماية الأمنية ومراقبة محيط المراكز لمنع أي محاولات غش أو فوضى قد تؤثر على سير العملية الامتحانية

• تأمين المراكز الامتحانية بشكل كامل
• توفير المستلزمات اللوجستية والفنية للقاعات
• اعتماد كاميرات مراقبة متطورة داخل القاعات
• رصد ومتابعة إلكترونية للمواقع والمنصات الرقمية

رصد إلكتروني دقيق لسير امتحانات السادس الإعدادي

ضمن جهودها لضمان الشفافية والنزاهة في امتحانات السادس الإعدادي، جهزت وزارة التربية فريقاً فنياً متخصصاً لرصد ومتابعة سير الامتحانات إلكترونيًا، حيث تم استخدام منصات مراقبة حديثة وكاميرات عالية الجودة في مختلف المراكز، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة لحماية العملية التعليمية من التلاعب والتسريبات، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة

1. توزيع مليون طالب على 9600 مركز امتحاني
2. خطط تنظيمية متكاملة لحماية الامتحانات
3. استخدام التكنولوجيا الحديثة لمراقبة سير العملية

تمثل امتحانات السادس الإعدادي مرحلة مفصلية للطلبة في العراق، وتشكل بوابة للالتحاق بالجامعات والمعاهد، لذا تولي وزارة التربية اهتماماً بالغاً بتنظيمها وفق أعلى معايير الدقة والانضباط، سعيًا لتقديم مستقبل تعليمي أكثر استقرارًا وتميزًا