جيش الاحتلال يعلن عن قصف منظومة دفاعية إيرانية في طهران
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في التوتر بين إسرائيل وإيران بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصفه لمنظومة دفاعية إيرانية في طهران. وأفادت وسائل الإعلام العبرية بأن العملية جرت في الساعات الأولى من صباح الجمعة واستهدفت مواقع حساسة في العمق الإيراني، مما تسبب في أضرار بالغة. ويأتي هذا التصعيد في ظل تحول كبير لمجريات الأوضاع العسكرية والدبلوماسية في المنطقة.
أسباب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران
يشير خبراء ومحللون سياسيون إلى أن العملية الأخيرة تأتي كردٍ استباقي لمحاولات إيران تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية في المنطقة، خاصة مع تقارير تشير إلى تطوير أسلحة استراتيجية جديدة. إسرائيل ترى في تعزيز الدفاعات الإيرانية تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مما دفعها لاتخاذ إجراءات عسكرية صارمة. ووفقًا لمصادر رسمية، فإن إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية وعلمية حساسة، منها منشآت تابعة للحرس الثوري ومراكز بحث وتطوير نووي في العاصمة طهران ومناطق أخرى مثل أصفهان.
ومن جانبها، صرحت إيران بأن هذه الهجمات لن تمر دون رد وأن الدولة الإيرانية ترى في القصف الإسرائيلي اعتداءً صارخًا يجبرها على التصعيد. وقد زادت الحشود العسكرية الإيرانية في عدة مواقع، مع تأكيدات بإطلاق موجات إضافية من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.
رد إيران على الغارات الجوية الإسرائيلية
ردًا على التصعيد الإسرائيلي، نفذت إيران هجومًا صاروخيًا وُصف بالمدمر على وسط إسرائيل، مما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين وإلحاق دمار واسع بالمباني السكنية. وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية سقوط 200 صاروخ على مدن مختلفة في إسرائيل، منها تل أبيب والقُدس الغربية ومواقع أخرى شمال وجنوب الدولة. التصعيد الإيراني يؤكد استعداد الجمهورية الإسلامية للمواجهة العسكرية الطويلة إذا استدعت الضرورة.
تصاعد الأمر أيضًا مع إعلان إيران عن استهدافها مواقع إسرائيلية حساسة، وتحدثت وسائل الإعلام عن حرائق واسعة وانهيار مبانٍ في تل أبيب ونشوب دمار أثر بشكل مباشر على البنية التحتية. وفيما يلي مقارنة لبعض المواقع المتضررة في إسرائيل وبين إيران:
البلد المُستهدف | عدد المواقع المستهدفة | نوع الأهداف |
---|---|---|
إيران | 5 مواقع | منظومات دفاعية، منشآت نووية |
إسرائيل | 7 مواقع | مبانٍ سكنية، مراكز حكومية |
تحركات دولية لتهدئة الصراع
مع تصاعد حدة الاشتباكات، أعلنت الأمم المتحدة وعدة دول مجاورة عن نداء عاجل لخفض التصعيد. حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ضرورة اللجوء إلى الحوار والدبلوماسية بدلًا من التوتر العسكري الذي يمكن أن يمتد ليشمل منطقة الشرق الأوسط بالكامل. وبالتزامن مع ذلك، علقت عدة دول، من بينها العراق وسوريا والأردن، رحلات الطيران فوق مجالاتها الجوية كإجراء احتياطي.
شددت الدول الخليجية مثل الكويت والإمارات والسعودية على رفضها للصراع المتفاقم، وقالت الخارجية الكويتية في بيان رسمي إن الهجمات المتبادلة تضع المنطقة برمتها على شفا كارثة إنسانية، داعية الأطراف كافة إلى التحلي بالحكمة. بينما ناشدت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن بالتدخل العاجل لمنع الدمار والحد من الخسائر البشرية.
- إيران شددت القيود على الإنترنت وفرضت حظرًا جزئيًا على التطبيقات لتجنب انتشار الأخبار المغلوطة
- مجلس الأمن القومي الإسرائيلي دعا الإسرائيليين في الخارج إلى توخي الحذر وتجنب الأماكن العامة ذات الرمزية اليهودية
- قنوات عربية تحدثت عن احتمالية وقوع اجتماع طارئ لمجلس الأمن مساء اليوم لبحث التصعيد الحالي
يبدو أن الأوضاع العسكرية والسياسية في المنطقة وصلت إلى ذروتها، حيث بات الصراع الحالي يُشكّل تحديًا كبيرًا أمام الأطراف الإقليمية والدولية. وبين الهجمات الصاروخية والقصف الجوي، تتجلى في الأفق بوادر أزمة كبرى قد تُلقي بظلالها على سنوات قادمة. فهل سيترك المجتمع الدولي هذا التصعيد دون تدخل جاد، أم يُكتب لفصول هذا الصراع نهاية في أقرب الأوقات؟
«طريقة مدهشة» نتيجة الصف الثالث متوسط الدور الأول 2025 بالاسم ورقم الجلوس الآن
«ترقب آلاف الطلاب» موعد ظهور نتيجة الصف الثاني الإعدادي برقم الجلوس في الإسماعيلية
«عودة قوية» كراميش بمحتوى جديد ترددها يضمن لطفلك تجربة ترفيه ممتعة
تعرف على أسعار الخضروات اليوم في سوق العبور: استقرار نسبي مع توقعات جديدة
«قرار مفاجئ» الهلال ينسحب من صفقة أنخيلينو ويوجه الأنظار لخيار جديد
«تقنية جديدة» شهادة الميلاد الرقمية الآن على هاتفك بالجزائر بسهولة
«تحديث مذهل» طريقة تنزيل تحديث PUBG Mobile 3.8 للأندرويد بكل سهولة
«فرصة ذهبية» أسعار الحج السياحي 2025 تعرف على التفاصيل وأخر موعد للتقديم