رفضت الحكومة الإسرائيلية مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدم به رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، عبر وساطة أمريكية، مؤكدة أن المقترح لا يتماشى مع متطلبات الأمن القومي الإسرائيلي، وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر في القطاع. المبادرات والمفاوضات الحالية لم تسفر حتى الآن عن نتائج تُذكر، مما يعكس تعقيدات الأزمة السياسية والأمنية.
تفاصيل مقترح بشارة بحبح
اشتمل اقتراح بشارة بحبح على بنود جريئة، أهمها انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى الحدود التي كانت عليها قبل شهرين، وفتح المعابر الحيوية للسماح بمرور الإمدادات بشكل كامل، إضافة إلى طلب ضمان اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بحركة حماس كقوة سياسية في القطاع. من بين النقاط الرئيسية أيضًا تعليق الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، حيث اقترح الإفراج عن خمسة رهائن فقط عند بدء الاتفاق مع إطلاق سراح الرهائن الباقين عبر مراحل متباعدة، وهذه المقترحات قوبلت برفض صريح من الجانب الإسرائيلي الذي اعتبرها منحازة.
البند | رأي إسرائيل |
---|---|
انسحاب الجيش الإسرائيلي | مرفوض تماماً نظرًا للمخاوف الأمنية |
الاعتراف بحماس | غير قابل للتفاوض حسب الحكومة الإسرائيلية |
الإفراج عن رهائن على مراحل | مرفوض كليًا لعدم تقديم ضمانات واضحة |
رفض هذا الاقتراح تسبب في توتر جديد بين الأطراف المتنازعة وأحبط بعض الجهود الدولية التي تحاول الدفع نحو هدوء ميداني في المنطقة، حيث تصر إسرائيل على استرجاع كل الرهائن دفعة واحدة دون شروط.
مقترحات أمريكية لإيجاد تسوية
في سياق متصل، قدّم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحاً وصفته الإدارة الأمريكية بأنه “واقعي”، يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار مع إطلاق سراح نصف الرهائن والجثامين، ويعتبر هذا الاقتراح جزءاً من جهود مكثفة تقودها الولايات المتحدة لتحريك المياه الراكدة، حيث استقرت معظم المفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة في العاصمة القطرية الدوحة، وقال ويتكوف إن هذه الهدنة تهدف إلى تمكين الأطراف المختلفة من تعزيز عملية بناء الثقة.
- وقف إطلاق النار المؤقت يبدأ بموافقة الطرفين المتنازعين
- يتضمن الاتفاق تسليم نصف الرهائن وفق جدول زمني محدد
- تهدف الهدنة إلى فتح المجال أمام هدنة طويلة الأمد
من جهة أخرى، تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط كبيرة من حلفائها الرئيسيين في الولايات المتحدة، لاسيما من إدارة ترامب، التي ترغب في إنهاء المعارك لتوجيه الجهود نحو مبادرة دبلوماسية شاملة في المنطقة.
التحديات أمام أي اتفاق
لا تزال المفاوضات الإقليمية والدولية تصطدم بمجموعة من الشروط، حيث أعلنت إسرائيل أنها لن تقبل بأقل من تسليم كامل أسلحة حماس وخروج قادة الحركة من غزة باعتبار ذلك ضمانة طويلة الأمد لأمنها الداخلي، بينما تضع حماس شروطاً أخرى تشمل رفع الحصار بشكل كامل وإعادة إعمار القطاع بأي اتفاق مستقبلي. الكويت وقطر تقودان جهوداً موازية للتهدئة، إلا أن عدم التجاوب الإسرائيلي وانقسام الرؤى يشكّل عقبة بارزة نحو التقدم.
هل تهدئة الأوضاع قريبة؟
بالنظر إلى الأوضاع الحالية، فإن احتمالية التوصل إلى تسوية دائمة تبدو بعيدة المنال، حيث يزيد التعنت السياسي من الفرقة ويقلل من فرص الهدنة، بينما تواصل الجهود الدولية العمل على تقليص الخسائر عبر مبادرات جزئية، وربما تتطلب المرحلة المقبلة تنازلات متبادلة أكثر من أي وقت مضى للوصول إلى نقطة التقاء.
ثلاث دول تعلن بداية شهر ذي الحجة وموعد عيد الأضحى 2025 رسميًا
زخم غير مسبوق على موقع حجز تذاكر مباراة الأردن والعراق – احصل على تذكرتك الآن
«فرصة رائعة» نتيجة الثالث المتوسط 2025 الدور الأول عبر الرابط الرسمي هنا
«اكتشف الآن» نتائج السادس الابتدائي 2025 في العراق بطريقة سهلة
«موعد ناري».. الأهلي يواجه المصري اليوم في الدوري – القنوات الناقلة هنا
«فرحة النجاح» نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة الإسكندرية الترم الثاني الآن برقم الجلوس
«صراع ناري».. برشلونة يواجه ريال مدريد في نهائي كأس إسبانيا المرتقب
«تصعيد خطير».. إسرائيل تعلن تكثيف هجماتها في اليمن بعد التطورات الأخيرة