«فرحة كبيرة» صرف الرواتب المتأخرة يقر بأمر رئاسي إليك التفاصيل

بتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسية، ومعالي رئيس الوزراء سالم بن بريك، أعلنت وزارة المالية استكمال تحويلات رواتب الموظفين لشهري أبريل ومايو 2025، حيث تم إرسال التحويلات إلى البنك المركزي تمهيدًا لصرفها قبل عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن جهود القيادة الرئاسية للتخفيف من الضغوط الاقتصادية عن المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.

رواتب الموظفين خطوة لتعزيز الاستقرار المعيشي

لطالما كان صرف رواتب الموظفين من أبرز الملفات المهمة التي تهتم بها القيادة الرئاسية، وقرار تحويل الرواتب قبل عيد الأضحى يعكس الحرص على إدخال البهجة والفرحة إلى قلوب آلاف الأسر اليمنية، حيث تستعد وزارة المالية لتسهيل توزيع الرواتب عن طريق فروع البنك المركزي المنتشرة في المحافظات المحررة، هذا القرار يأتي في وقت يتطلع به المواطنون إلى خطوات تعزز الثقة بمؤسسات الدولة وتضمن استقراراً معيشياً في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.

التحرك السريع الذي أبدته القيادة الرئاسية يظهر الفرق الكبير بين أداء الدولة الشرعية، التي تضع المواطن واحتياجاته في مقدمة أولوياتها، وبين مليشيا الحوثي التي تستمر في احتجاز رواتب الموظفين منذ ما يزيد عن عشر سنوات، رغم السيطرة على إيرادات ضخمة من مختلف المناطق التي تسيطر عليها، ما يزيد من معاناة آلاف الأسر.

تفاصيل صرف رواتب الموظفين لشهري أبريل ومايو 2025

وفقاً لما أُعلن، فإن التحويلات تشمل الرواتب المستحقة لكافة الجهات الحكومية، وقد أكد مصدر مسؤول في وزارة المالية أن الصرف سيبدأ خلال الأيام المقبلة عن طريق فروع البنك المركزي في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الشرعية، جهود كبيرة تُبذل لضمان وصول الرواتب دون أي معوقات.

من خلال هذه الخطوة، تسعى الحكومة إلى تأكيد التزامها بحقوق الموظفين، كما أن توقيت صرف الرواتب، قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، يحمل رسالة توضح الاهتمام الواضح بتحسين الوضع الاجتماعي للمواطنين وتهيئة الفرصة لهم للاستمتاع بموسم الأعياد بكل راحة.

فرق بين أداء الدولة الشرعية ومليشيا الحوثي

بالنظر إلى خطوات القيادة الشرعية مقارنة بممارسات مليشيا الحوثي، يتضح التباين جلياً، إذ أن القيادة الرئاسية مستمرة في الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب حتى في ظل الموارد المحدودة، بينما تُمارس مليشيا الحوثي أساليب القمع الاقتصادي عبر حجز رواتب الموظفين وتحويل إيرادات الجبايات لمصالحها الشخصية.

وفيما يلي مقارنة مباشرة بين الجهود الشرعية وممارسات الحوثيين:

الجانب الدولة الشرعية مليشيا الحوثي
صرف الرواتب انتظام الصرف وفق الإمكانيات احتجاز الرواتب منذ أكثر من 10 سنوات
الاستخدام الأمثل للإيرادات تحسين الظروف المعيشية تمويل الأنشطة العسكرية الخاصة
الهدف الرئيسي مصلحة المواطن تعزيز النفوذ العسكري
  • تؤكد القيادة الشرعية على الالتزام الكامل تجاه مصالح المواطن، سواء عبر صرف الرواتب أو دعم الاحتياجات الأساسية
  • الحكومة الشرعية تدعو بشكل دائم المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين بهدف إنهاء استغلالهم للموارد بشكل غير قانوني
  • تحرص القيادة على توصيل الرواتب في الوقت المناسب، لضمان استقرار حياة الموظفين وأسرهم

القرارات الصادرة من القيادة الرئاسية، وعلى رأسها تسهيل حصول الموظف على راتبه، تعكس الروح القيادية التي تتطلع لبناء دولة تضع حقوق المواطن نصب أعينها، بينما تستمر مليشيا الحوثي في تجاهل هذه المسؤوليات، مفضلةً تكديس الأموال للإضرار بالشعب ومصالحه.