«تحركات دبلوماسية» رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي يصل موسكو في زيارة رسمية

زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى موسكو

تعد زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي إلى موسكو خطوة مهمة ضمن الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وروسيا الاتحادية، وقد تمت هذه الزيارة استجابة لدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث شهد مطار فونكوفو مراسم استقبال رسمية من قبل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إلى جانب السفير اليمني لدى موسكو أحمد الوحيشي.

أهداف زيارة رشاد العليمي إلى روسيا

تهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين اليمن وروسيا في مختلف المجالات، وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها اليمن، ومن المقرر أن يجتمع العليمي مع الرئيس بوتين وكبار المسؤولين الروس في مجلس الدوما والحكومة الروسية، لبحث القضايا المتعلقة بالأزمة اليمنية، والدفع بجهود إحلال السلام في المنطقة على أساس المبادئ المتفق عليها دوليًا. كما تنبع أهمية الزيارة من التوقيت الحساس الذي تسعى فيه الحكومة اليمنية إلى استعادة استقرار البلاد وتعزيز دورها على الساحة الدولية.

القضايا المطروحة للنقاش بين اليمن وروسيا

رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي سيعمل خلال هذه الزيارة على مناقشة جملة من القضايا الاستراتيجية التي تهم كلا البلدين، ومنها:

• تطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية.
• تعزيز الدعم الدولي للشرعية اليمنية وجهود استعادة الدولة.
• تطورات الأزمة اليمنية ودور روسيا في دعم الحلول الدبلوماسية.
• التنسيق لإعادة الإعمار وبرامج التنمية المستقبلية في اليمن.

أهمية العلاقات بين اليمن وروسيا

تمتلك اليمن وروسيا علاقات تاريخية وثيقة تعود إلى أكثر من قرن مضى، وتتميز هذه العلاقات بالتعاون المستمر في المجالات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، وكانت روسيا دائمًا من الدول التي أيدت الشرعية اليمنية، وساهمت في دعم الشعب اليمني وجهوده لاستعادة الأمن والاستقرار، كما تمثل هذه العلاقة أهمية استراتيجية لليمن، نظرًا لدور روسيا المحوري على المستوى الدولي، خاصة فيما يتعلق بقضايا السلام والحلول الدبلوماسية.

جدول بصيغة HTML يوضح أهداف الزيارة

الوفد المرافق للعليمي في زيارته لروسيا

رافق الدكتور رشاد العليمي وفد رسمي يضم شخصيات بارزة من الحكومة اليمنية، مثل وزير الخارجية شائع الزنداني ومستشاري الرئيس لشؤون الدفاع والتنمية والثقافة، وهذا يعكس أهمية اللقاءات المرتقبة التي ستجمع بين الجانبين، مع التركيز على مناقشة محاور رئيسية تشمل التنمية، الأمن، والدبلوماسية، بما يؤدي إلى تحقيق تقدم في العلاقات المشتركة.

أبرز التحركات المرتقبة خلال الزيارة

هناك سلسلة من الاجتماعات المنتظرة بين الرئيس رشاد العليمي والقيادة الروسية لمناقشة النقاط التالية:

• استمرار الدعم الروسي على المستوى الدولي في قضية اليمن
• استكشاف فرص التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية
• تعزيز التفاهمات حول الملفات الإنسانية وتقديم المساعدات للشعب اليمني

من المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تمهيد الطريق نحو تحولات إيجابية على المستويين السياسي والاقتصادي، مما يعزز الثقة بين الجانبين في تحقيق مصالح مشتركة.